للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (١) .

وقوله: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} (٢) .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين يدخل المقبرة: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون. وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد) (٣) .

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

(من شهد على نفسه أنه مؤمن؛ فليشهد أنه في الجنة) (٤) .

وقال رجل عند ابن مسعود رضي الله عنه: (أنا مؤمن) . فقال ابن مسعود: (أفأنت في الجنة؟) فقال: (أرجو) . فقال ابن مسعود: (أفلا وكلت الأولى كما وكلت الأخرى؟) (٥) .


(١) سورة النجم، الآية: ٣٢.
(٢) سورة المؤمنون، الآية: ٦٠.
(٣) (رواه مسلم) في (كتاب الجنائز) باب: (ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها) .
(٤) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: ٥/١٠٤٨ (١٧٧٩) . و (كتاب الإيمان) ابن أبي شيبة: ص ٤٩ (١٣٨) . و (السنة) عبد الله بن الإمام أحمد: ١/٣٢٢ (٦٥٦) .
(٥) (كتاب الإيمان) الإمام أبو عبيد القاسم: ص ٢٠ (٩) .

<<  <   >  >>