للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بجاد (١) النزاهة والتصون. وأكثر ما ترى ذلك في تراجم المعاصرين، من أهل الفكر والأدب والسياسة (٢) .

٩- الإحالة الذكية بعد الفراغ من الترجمة إلى أصول المصادر والمراجع.

١٠- ذكر نفائس المخططات ونوادرها، التي رآها في رحلاته وأسفاره. وكذلك التي اطلعه عليها أصدقاؤه (٣) ، وفي مقدمتهم السيد أحمد عبيد، بدمشق، وما أكثر ما أشار إليه في تعليقاته.

١١- إثبات صور خطوط العلماء قديماً وحديثاً. وهذا يفيد في توثيق المخطوطات التي يقال إنها بخطوط مؤليها. فعن طريق مضاهاة ما بيدك منها بما أثبته من تلك النماذج للخطوط، يظهر لك وجه الصواب، أو الخطأ.

ويتصل بذلك إثباته لتوقيعات الخلفاء والملوك والأمراء والوزراء وصور المحدثين من المعاصرين، ومن قرب منهم، ممن أدركهم فن التصوير الفوتوغرافي.


(١) البجاد، بكسر الباء: الكساء.
(٢) منه - وهو كثير - ما ذكره في آخر ترجمة " عبد الحي الكتاني" المذكور قبل سطرين. قال: "وكان على ما فيه من انحراف عن الجادة في سياسته، صدراً من صدور العرب، ومرجعاً للمستشرقين خاصة".
(٣) وذكر ذلك في بيان معجب آسر، في مقدمة الأعلام ١/١٦.

<<  <   >  >>