بالاستقراء التام. ٢ - في "تهذيب التهذيب " ٩: ١١٨، في ترجمة (محمد بن الحسن الأسدي) : "قال ابن شاهين في "الثقات ": قال عثمان بن أبي شيبة: هوثقة صدوق، قيل: هو حجة، قال: أما حجة فلا". ٣- في (تهذيب التهذيب) ١: ٤٠، في ترجمة (أحمد بن صالح المصري) : "قال يعقوب بن سفيان الفسوى: كتبت عن ألف شيخ وكسر، كلهم ثقات، ما أحد منهم أتخذه عند الله حجة إلا أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق ". ٤ - وجاء في (سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي للدارقطني ص ١٨٥، قول الدارقطني: "حدثنا أبو طالب الحافظ -احمد بن نصر البغدادي -، ثنا أبوداود، قال: سمعت عباسا العنبرى يقول: ثلاثة جعلتهم حجة بيني وبين الله عز وجل: أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك الصنعاني، وصدقة المروزي ". ٥ - في "تهذيب التهذيب " ١٠: ٨، في ترجمة (مالك بن أنس) الإمام المتبوع: "قال ابن سعد: مالك كان ثقة مأمونا ثبتا ورعا فقيها عالما حجة. وقال حرملة عن الشافعي: مالك حجة الله تعالى على خلقه بعد التابعين ". ٦- وفي "تهذيب التهذيب " ٧: ٣٩ و ٠ ٤، في ترجمة (عبيد الله بن عمر العمري) : "قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث حجة، قال جعفر الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة، الذهب المشبك بالدر، فقلت: هو أحب إليك أو الزهرى، عن عروة، عن عائشة، قال: هو أحب إلى ". انتهى. ففضله على الزهري. ٧ - وقال الحافظ الخطيب البغدادي في "الكفاية" ص ٢٢، "أرفع العبارات أن يقال: حجة، أو ثقة". انتهى. فبدأ بالأقوى والأعلى كما هو الواضح من المقام. =