٥ - النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام الإنكاري؛ كقوله تعالى:{وما من اله الا الله}[آل عمران: ٦٢]{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}[النساء: من الآية ٣٦]. {إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}[الأحزاب:٥٤]{مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ}[القصص: من الآية ٧١]
٦ - المعرّف بالإضافة مفرداً كان أم مجموعاً؛ كقوله تعالى:{وأذكروا نعمة الله عليكم}[أعراف: ٧٤]
٧ - المعرف بأل الاستغراقية مفرداً كان أم مجموعاً؛ كقوله تعالى:{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً}[النساء: من الآية ٢٨]. {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِم}[النور: من الآية ٥٩].
وأما المعرف بأل العهدية، فإنه بحسب المعهود فإن كان عامًّا فالمعرَّف عام، وإن كان خاصًّا فالمعرَّف خاص، مثال العام قوله تعالى:{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ}[صّ:٧١]{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}[صّ:٧٢]{فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}[صّ:٧٣]