للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- قد توقف بعض السرقات الأدبية في مجال البحث إن صح التعبير.

٤- تزيد من فرص التقارب الفكري بين أبناء الأمة الواحدة، وهو عامل مهم من عوامل الوحدة التي تنشدها أمتنا العربية في مستقبلها المنظور.

والمقالات التي بين أيدينا جاوزت المائتين بثلاث عشرة كتبها أكثر من مائة باحث، هذا من حيث الكم، أما من حيث النوعية فهي تتأرجح بين الموضوعية والعلمية والسطحية الفجة, ولكن هذه المقالات في مجموعها يغلب عليها العمق, وقد نشر معظمها كما يتضح من الحقائق في دوريات متخصصة.

ونستطيع أن نقسِّم هذه الدراسات إلى الفئات التالية:

١- مقالات ودراسات تتصل بتاريخ الجاهلية: "اثنتان وثلاثون دراسة".

وتدور حول تحديد العصر الجاهلي, ودراسة بعض النقوش المكتشفة، تلك النقوش التي تلقي بعض الضوء على تاريخ الفترة التي تفتقر إلى التاريخ المدون.

وحظيت نظرية الأنساب ببعض الاهتمام، كما تناولت بعض الدراسات الصلات بين عرب الجاهلية وغيرهم ممن عاصرهم كالفرس وغيرهم، واهتمت بعض الدراسات بقبيلتي قريش وكندة.

وهذا النوع من الدراسة لم يستوف العصر الجاهلي بكل جوانبه، ولكن المصادر التاريخية والدراسات التاريخية المطوَّلة التي نشرت في كتب كانت وفيرة؛ بحيث وفَّت هذا المجال حقَّه.

٢- دراسات متصلة بتاريخ الأدب في تلك الفترة: "تسع دراسات".

وقد درات حول تدوين الشعر الجاهلي, وصلة اللغة العربية باللغة السامية، وأصل الخط العربي، غير ذلك من الموضوعات، وهذه الدراسات قليلة, لكن كتب تاريخ الأدب العربي بعامة، وكتب تاريخ الأدب الجاهلي بخاصة تسد هذا النقص, ولكن هذا لا يعفي الباحثين من استيفاء أو تعميق الكثير من الدراسات في هذا المجال.

٣- دراسات متصلة بفكر الجاهلية ومعتقداتهم "إحدى عشرة دراسة":

وعلى الرغم من قلة عددها إلّا أنها حاولت أن تلقي أضواء كاشفة على فكر أهل الجاهلية ومعتقداتهم، وتناولت هذه الدراسات تكوين الفكر العربي قبل

<<  <   >  >>