للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصورة والإنسان الصائد، الصورة والإنسان الزارع، الصورة والصانع، الصورة والتجارة، الصورة والبيت، الرجل والمرأة، الصورة والطعام، والشراب، الصورة والعطور، الصورة والألعاب، الصورة والمرض.

وفي الفصل الثاني تحدث عن صورة العالم الطبيعي في الشعر الجاهلي "السماء والرياح والمطر والماء والفصول والحيوان والنبات".

وفي الفصل الثالث تحدَّث عن موضوعات الصورة عند كلٍّ من: امرئ القيس والنابغة وزهير وطرفة والأعشى وعبيد وأوس وقيس بن الخطيم.

وجاء الباب الثاني١ للصورة الجاهلية في الإطار الرمزي، وقد قسَّمَه إلى فصلين هما:

الأول: الصورة والرمز الديني "المرأة والطلل والرحلة للمرأة وللشاعر، وأسماء النساء والرمز، والمطر والتصور".

والثاني: الصورة والرمز الوجودي "اليأس والأمل والعمل".

وخصص الباب الثالث للصورة في الإطار الشكلي، وجاء في فصلين:

الأول: الصورة الجاهلية والشكل "المكان والزمان، والصورة والتشبيه، والشكل والحس، والتشبيه والمثل".

الثاني: الصورة وبناء القصيدة الجاهلية البناء التوافقي، والبناء المفارق، والبناء المتقطع.

وذلك هو بناء الكتاب آثرنا إيراده كاملًا لما فيه فائدة للباحثين والدراسين، وسنحاول إلقاء بعض الأضواء على المنهج الذي تبناه الباحث.

تتصور المعاني الشعرية في عدة أنواع من الصور٢ هي:

أولها: التقريرية, وهي تلك لا تحوي تشبيهًا أو مجازًا.

وثانيها: التشبيهية, وهي التي يتجسَّم فيها المعنى على هيئة علاقة بين حدين.

وثالثها: الرمز الأيقوني, وهو الصورة التي تدل على صورة مادية بينهما علاقة تشابه، وتحمل الصورة المادية معنى.


١ نفسه ١٠٥-١٧٤.
٢ الصورة الفنية ٩-١٣.

<<  <   >  >>