للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موضعا، وقيل: أربعة وثمانون موضعا، أولها في [البقرة: ٢٦٦] {الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} وآخرها في [العاديات: ٨] {لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} فأما إذا لقيت اللام ساكنة نحو: {يَغْفِرْ لَكُمْ} وبابه، فقد تقدم ذكره.

فأما اختلاف أهل الأداء في إمالة الألف التي قبل الراء المدغمة في مثلها، أو في اللام، نحو: {الْأَبْرَارِ، رَبَّنَا} [آل عمران: ١٩٣، ١٩٤] ، و {الْأَبْرَارِ لَفِي} [المطففين: ١٨] ١, فنذكره في باب الإمالة.

باب الزاي:

لم يلتقيا، ولا تدغم هي في غيرها.

باب السين:

يدغمها في مثلها، وهي ثلاثة مواضع لا غير.

في الحج: {النَّاسَ سُكَارَى} [٢] ، و {لِلنَّاسِ سَوَاءٌ} [٢٥] , وفي [نوح: ١٦] {الشَّمْسَ سِرَاجًا} .

وفي حرفين إذا كان رفعا, وهما: الزاي في قوله: {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: ٧] وليس غيره، وفي الشين في قوله: {الرَّأْسُ شَيْبًا} [مريم: ٤] لا غير.

وكان ابن مجاهد يخير فيه، وحكى الأهوازي عن الشذائي قال: قرأتها على ابن مجاهد في الختمة الأولى بالإظهار كأشباهها، وفي الثانية بالإدغام فقط، فأما {النَّاسَ شَيْئًا} [يونس: ٤٤] فمظهر لا غير.


١ في موضع الخفض {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} آية: ١٨ فالراء ممالة, أما قوله: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي} فهو في موضع نصب للراء غير ممالة ولا مدغمة, فليستدرك ذلك.

<<  <   >  >>