وجملته اثنان وسبعون موضعا، أولها في [البقرة: ٢١٣]{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ} ، وآخرها في [قريش: ٢، ٣]{وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا} .
قال الأهوازي: وكان ابن مجاهد يختار في قراءة أبي عمرو بالإدغام إظهار {وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا} ، و {كَيْفَ فَعَلَ} ١ [الفيل: ١] لأجل أن الياء ليست في موضع مد.
قال أبو جعفر: بل هي في موضع مد، وقد نص سيبويه على ذلك.
ولا تدغم الفاء في شيء، وقد جاء عن العرب إدغامها في الباء.
باب القاف:
يدغمها في مثلها، تحرك ما قبلها أو سكن، وهي في جميع القرآن في خمسة مواضع:
في الأعراف:{وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ}[٣٢] ، و {فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ}[١٤٣] .
وفي [التوبة: ٩٩]{يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ} ، وفي [يونس: ٩٠]{الْغَرَقُ قَالَ} .
وفي [الجن: ١١]{طَرَائِقَ قِدَدًا} .
وفي الكاف مع ضمير جمع المذكر، أو مع المظهر إذا تحرك ما قبلها لا غير.
فأما ضمير جمع المذكر فنحو:{خَلَقَكُمْ} ، و {رَزَقَكُمْ} ، و {يَخْلُقُكُمْ} ،