للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٩ - الهادي١:

قال رحمه الله تعالى: "الهادي أي الذي يهدي ويرشد عباده إلى جميع المنافع وإلى دفع المضار، ويعلمهم ما لا يعلمون ويهديهم بهداية التوفيق والتسديد ويلهمهم التقوى ويجعل قلوبهم منيبة إليه منقادة لأمره"٢.

١٠٠ - الواحد٣:

١٠١ - الواسع٤:

قال رحمه الله: "الواسع الصفات والنعوت ومتعلقاتها بحيث لا يحصى أحد ثناء عليه، بل هو كما اثنى على نفسه، واسع العظمة، والسلطان، والملك، واسع الفضل، والإحسان عظيم الجود والكرم"٥.

١٠٢ - الودود٦:

قال رحمه الله تعالى: "الودود هو المحب المحبوب بمعنى واد ومودود٧ فهو الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم ويحبونه فهو أحب إليهم من كل شيء قد امتلئت قلوبهم من محبته، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه، وانجذبت أفئدتهم إليه وداً واخلاصاً وإنابة من جميع الوجوه٨.

ولا تعادل محبة الله من أصفيائه محبة أخرى، لا في أصلها ولا في كيفيتها ولا في


١ لم أقف على دليل يدل على اسميته لله تعالى وإنما ورد بلفظ الصفة كما قال تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً} (الفرقان: ٣١).
٢ التفسير (٥/ ٦٣١).
٣ سبق الكلام عن هذا الاسم مع اسمه تعالى الأحد.
٤ ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة: ٢٦٨).
٥ التفسير (٥/ ٦٣١).
٦ ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} (البروج: ١٤).
٧ الحق الواضح المبين (ص٦٩).
٨ التفسير (٥/ ٦٢٦).

<<  <   >  >>