من معاني القرآن، وفوائده، ويستنبط منه الفوائد البديعة والمعاني الجليلة، حتى أن سامعه يودّ أن لا يسكت، لفصاحته، وجزالة لفظه، وتوسعه في سياق الأدلة، والقصص، ومن اجتمع به وقرأ عليه وبحث معه عرف مكانته العلمية، وكذلك من قرأ مصنفاته وفتاويه.
سادساً: مصنفاته:
كان رحمه الله تعالى ذا عناية بالغة بالتأليف فشارك في كثير من فنون العلم فألّف في التوحيد، والتفسير، والفقه، والحديث، والأصول، والآداب، وغيرها، وأغلب مؤلفاته مطبوعة إلا اليسير منها، وإليك سرد لهذه المؤلفات:
١ - الأدلة والقواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين.
٢ - الإرشاد إلى معرفة الأحكام.
٣ - انتصار الحق.
٤ - بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخيار.
٥ - التعليق وكشف النقاب على نظم قواعد الإعراب.
٦ - توضيح الكافية الشافية.
٧ - التوضيح والبيان لشجرة الإيمان.
٨ - التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة.
٩ - تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله.
١٠ - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
١١ - تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن.
١٢ - الجمع بين الإنصاف ونظم ابن عبد القوي.
١٣ - الجهاد في سبيل الله، أو واجب المسلمين وما فرضه الله عليهم في كتابه نحو دينهم وهيئتهم الاجتماعية.