" مفاتيح " لقصة " عولس ". ولكن أكثرها أهمية التعليق المعتمد الذي كتبه ستيوارت جبرت فهو يعتبر دراسة تفسيرية مفصلة رائعة. وقد أدت المقالات التي نشرت في مجلة " فترة الانتقال " وكتاب " مفتاح تخطيطي ليقظة فينيغان " Skeleton Key to Finnegan " s Wake، تأليف جوزف كمبل وهنري مورتون روبنصون، الدور نفسه بالنسبة لكتاب جويس الأخير، قد نشر عدد كبي من المقالات، من بينها مقالتا ولسن، حاول كتابها تفسير " عولس " و " يقظة فينيغان " تفسيرات جزئية. وقد حاول كاتبان ناشئان هما رتشارد ليفن وشارل شاتوك في عدد الشتاء من مجلة " أكسنت "(١٩٤٤) ، أن يفسروا مجموعة أقاصيص " سكان دبلن " Dubliner " s لجويس، على أساس المشابهة الهوميرية، شأنها في ذلك شأن " عولس ". وقد نستطيع أن نلم بشيء من مشكلات النقد التفسيري في أيامنا، إذا أدركنا أن الترجمة الوافية لأي من كتابي جويس " يقظة فينيغان " و " عولس " لا بد من أن تحتوي على جميع الآراء المنثورة في هذه الكتب والمقالات، علاوة على آراء ونظرت كثيرة أخرى لم تظهر بعد. وعلم النفس والتاريخ الأدبي، وتفاصيل حياة جويس، وقد تستغرق؟ كما ذكر جويس في حديثه إلى إيسمان بلهجة ربما كانت ساخرة؟ حياة الناقد بأجمعها.
ولعل عزرا بوند هو مصدر النقد التفسيري الجدي في زمننا (هذا إذا تجاهلنا تلك الأعمال المهمة من الناحية التاريخية؟ وإن كانت ليست كذلك من الناحية الفنية؟ كدراسات وليم ليون فلبس في الأدب الروسي) ونظريات بوند في النقد، تبدو في غاية التواضع إذا ما قسناها بصاحبها المريض بداء العظمة. فهو يعتقد أن الناقد ليس أكثر من رجل يطلع صديقه على محتويات مكتبته ويدله على الكتب التي قد تروقه قراءتها. وعلى كل حال فالمسألة كما قال بوند عن فينولوزا وعنى نفسه " الغريب مثمر على