للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٧٤ - انظروا كيف خر الطود الشامخ ونضب البحر الزاخر وسقط القمر الطالع.

- ٥ -

٧٥ - قد فارقت الأنجاس المذنبين إذ وصلت إلى الأطهار الطيبين.

٧٦ - كان الإسكندر حريصا على الارتفاع ولم يعلم أن ذلك أشد لصرعته (١)

٧٧ - كان الإسكندر يخافه من لا ينظر إليه فقد صار لا يخافه من ينظر إليه.

٧٨ - هذا الذي كان أعداؤه يكرهون فربه فقد صار أصدقاؤه لقربه أكره. (٢)

٧٩ - كان الإسكندر بالأمس يدبر بقوته فاليوم قد عجز عن تدبير نفسه.

- ٦ -

٨٠ - ألا تتعجبون ممن لم يعظنا اختياراً حتى وعظنا بنفسه اضطرارا.

٨١ - ما سافر الإسكندر سفرا بلا أعوان ولا آلة ولا عدة غير سفره هذا. (٣)

٨٢ - ما أرغبنا في ما فارقت وأغفلنا عما عاينت. (٤)

٨٣ - من لم ير هذا الشخص فليتق الله وليعلم أن الديون هكذا قضاؤها. (٥)

٨٤ - قد كان بالأمس طلعته علينا حياة واليوم النظر إليه سقم.


(١) الشهرستاني: ٩٦ من شدة حوصه على الارتفاع انحط كله، كوبريللي: ١٨ من شدة حرصه على الارتفاع عظمت صرعته، كوبريللي: ٥١ كان الاسكندر حريصاً على الارتفاع ولا يدري أن تلك أشد الاتضاع.
(٢) المختصر: ١٢ يا من كان بالأمس تزهى النفوس منه دنواً فقد عاقته اليوم واشتهت منه بعدا.
(٣) آيا صوفيا: ١٤ سفرة ما ساقر مثلها بلا زاد واعوان، وكوبريللي: ٢٠ مشبه لذلك.
(٤) آيا صوفيا: ٦ والمختصر: ٦.
(٥) كوبريللي: ١٣ هكذا يكون.

<<  <   >  >>