للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٨٥ - قد كان يسأل عما قبله ولا يسأل عما بعده. (١)

٨٦ - الآن تضطرب الأقاليم لأن مسكنها قد سكن. (٢)

٨٧ - الآن وقت الانصراف لأن الأشخاص يتوجهون من دار إلى دار، والله تعالى يبقى ولا يفنى.

- ٧ -

٨٨ - كان الملك غالبا فصار مغلوبا وآكلا فصار مأكولا. (٣)

- ٨ -

٨٩ - خرجنا إلى الدنيا جاهلين وأقمنا فيها غافلين ونخرج عنها كارهين. (٤)

٩٠ - يا من ذلل الأملاك كيف رأيت تذليل الموت إياك.

- ٩ -

٩١ - ما أبعد شبه مكانك الذي أنت فيه اليوم من مكانك الذي كنت فيه بالأمس.

٩٢ - لم يقض هذا الجسد نهمته من الدنيا حتى قضت الدنيا نهمتها منه.

٩٣ - لو عرف هذا الشخص ضعفه بالأمس لكان اليوم مغبوطا. (٥)

٩٤ - أن هذا الشخص الذي جمع الذهب لم ينفعه حيا فكيف ينفعه ميتا.

٩٥ - يا من ساد الملوك عزا وقهرا لقد ساويت ترب أقدامهم مهانة وذلا.


(١) انظر رقم: ١٠٤ فيما يلي.
(٢) كوبريللي: ٤٤ الأقاليم المعمورة.
(٣) التمثيل: ١٠.
(٤) المنتخب: ٢ (ميلاطوس) .
(٥) كوبريللي: ١١.

<<  <   >  >>