(٢) مختار الحكم: ٣٢، وقد رويت القصة على نحو مختلف في المنتخب من صوان الحكمة: ٢١٧ (طهران) عمن اسمه ارسطيس، وكان رجلا ثريا فعثر به الدهر، فركب البحر وانكسر به المركب ورسى به إلى الشط فرأى في شط بحر شكلا هندسيا في بناء هنالك، فاطمأن لأنه علم أنه وقع إلى قوم حكماء، فدخل المدينة، وخالط أهلها واسترد ثراءه السابق، ثم أنه رأى قوما يريدون ركوب البحر ذاهبين إلى بلده فسألوه هل يريد أن يرسل شيئا لأهله فقال قولوا لهم: ليكن ما تكتسونه وتقتنونه شيئا إذا كسر بكم المركب وغرقتم كان يسبح معكم. (٣) ابن دريد: المجتنى: ٥١ والكلم الروحية: ١١٠ ومختار الحكم: ٨١ ومنتخب صوان الحكمة: ٢٨ وصوان (طهران) : ١٧١، ويقول الاستاذ روزنتال إن هذا الموضوع شائع في الأدب اليوناني، انظر: Sayings of the Ancients in Ibn Durayds Kitab al - Mujtana Orientalia ٢٧ (١٩٥٨) P. ٣٣، No. ٦،