١٦١ - عن المعافى بن زكريا النهرواني (٣٩٠/٩٩٩) صاحب كتاب أنيس الجليس ومحاضرات الراغب ٢: ٤١٧ وملحق بابريوس رقم: ١٤٩، ص: ٤٤٩، وفي الحديث عن " حصة الأسد " انظر أيضا بابريوس رقم: ٦٨، ص: ٨٣ وفايدرس، الكتاب الأول، رقم: ٥، ص: ١٩٩) .
٥ - قصة الأسد الذي اعتل فزارته جميع السباع إلا الثعلب، فكاد له الذئب، فانتقم منه الثعلب بأن جاء عائدا للأسد ووصف له دواء يشفيه من مرضه وهو مرارة الذئب، فضربه الأسد، وكان ضعيفا، فسلخ بعض جلده، ومضى الذئب ملطخا بدمه والثعلب يصيح في أثره " يا صاحب السراويل الأحمر، إذا جلست عند الملوك فأعقل كيف تتكلم "(البصائر ٢: ٧٢٧ وكتاب الأذكياء لابن الجوزي والدميري ١: ١٦١ ومحاضرات الراغب ٢: ٤١٦ ودالي رقم: ٢٥٨، ص: ٢٠٠ - ٢٠١ وبابريوس ص: ٤٧٣) . ومع أن العبرة في الروايتين متفقة، فثمة فروق أساسية بينهما، منها أن الدواء في القصة الأيسوبية هو جلد الذئب ومرارته، وهو هنالك يموت ولا ينجو بنفسه، وإنما يقف الثعلب فوق جثته شامتا ويقول:" لا بد للمرء من أن ينصح الملك بالحب ر بالكراهية ".
٦ - قصة الثعلب (أو الذئب) الذي ابتلع عظما فبقي في حلقه، فاستخرجه الكركي بأجر فلما طالب بأجره قال له الثعلب إن أجرتك خروج رأسك صحيحا من حلق الثعلب (البصائر ٢: ٧٠٢ - ٧٠٥ والكلم الروحانية: ١٣١ ومحاضرات الراغب ٢: ٤١٦ وبابريوس رقم: ٩٤، ص ١١٥ وفايدرس، الكتاب الأول رقم: ٨، ص: ٢٠١) .
٧ - قصة الكلب الذي عدا خلف غزال، فقال الغزال: أنك لن تلحقني لأني أعدو لنفسي وأنت تعدو لصاحبك (البصائر ٢: ٣٠٥ وعند بابريوس عن كلب وأرنب بري، رقم: ٦٩، ص: ٨٥ وعند الدميري ١: ١٦٠ عن كلب وثعلب وعند ابن الجوزي: ٢٥٥ عن كلب وذئب) .
٨ - قصة الجمل الذي قيل له أتصعد أو تهبط؟ فقال: ذهب الاستواء من الأرض؟! (البصائر ٧ الفقرة رقم: ٦٢ وبابريوس رقم: ٢٨، ص: ١٥) .