للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٥ - قل لباكي الأموات لا تبك للنا ... س ولا يستنع به فنده

١٦ - إنما الناس مثل نابتة الزر ... ع متى يأن يأت محتصده - ٢٩١ -

وقال

١ - لقد شقيت شقاء لا انقطاع له ... إن لم أفز فوزة تنجي من النار

٢ - والنار لم ينج من روعاتها أحد ... إلا المنيب بقلب المخلص الشاري

٣ - أو الذي من قبل مولده ... له السعادة من خلاقها الباري - ٢٩٢ -

وقال

١ - وإني لمقتاد جوادي وقاذف ... به وبنفسي العام إحدى المقاذف

٢ - لأكسب مالاً أو أؤول إلى غنى ... من الله يكفيني عدات الخلائف -

١٥) - استناع؛ تمادى؛ الفند: الحمق والكذب.

١٦) - يروى البيت:

إنما نحن مثل خامة زرع ... فمتى يأن يأت محتصده متى يأن: متى يحين أوانه؛ وفي الحديث: مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع (فصل المقال: ٧ وانظر اللسان ١٥: ٨٣ والتاج ٢: ٣٤٠ والفائق ١: ١٨٦) .

- ٢٩١ -

٢) - المنيب: التائب الراجع إلى ربه (انظر الديوان: ٢٥٣) .

- ٢٩٢ -

١) - المقاذف: المهالك؛ (انظر الديوان: ٣٣٣) .

٢) - عدات الخلائف: ما يعدون به من عطاء؛ وفي الديوان: عداة الخلائف.

<<  <   >  >>