٣ - أَذا العرش أن حانت وفاتي فلا تكن ... على شرجع يعلى بخضر المطارف
٤ - ولكن أحن يومي سعيداً بعصبة ... يصابون في فج من الأرض خائف
٥ - عصائب من شتى يؤلف بينهم ... هدى الله نزالون عند المواقف
٦ - فوارس من شيبان ألف بينهم ... تقى الله نزالون عند التزاحف
٧ - هم منعوا النعمان يوم رؤية ... من الماء في نجم من القيظ جانف
٨ - إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى ... وصاروا إلى موعود ما في المصاحف
٩ - فأقتل قعصاً ثم يرمى بأعظمي ... كضغث الخلا بين الرياح العواصف
١٠ - ويصبح لحمي بين طير مقيله ... دوين السماء في نسور عوائف - ٢٩٣ -
وقال
١ - لله در الشراة إنهم ... إذا الكرى مال بالطلى أرقوا
٢ - يرجعون الحنين آونة ... وإن علا ساعة بهم شهقوا -
٣) - يروى: فيا رب إن حانت؛ الشرجع: السرير يحمل عليه الميت؛ المطارف: جمع مطرف وهو ثوب من خز.
٤) - الديوان: شهيداً وعصبة؛ خائف: مخوف.
٥) - عصائب: جماعات؛ المواقف: معارك الحرب.
٧) - لم يرد هذا البيت في الديوان.
٩) - قعصاً: موتاً سريعاً، الخلا: الرطب من الحشيش، والضغث: القبضة منه.
١٠) - يروى البيت:
ولكن قبري بطن نسر مقبله ... بجو السماء في نسور عواكف والعوائف: الطير التي تحوم على الجثث وتريد الوقوع.
- ٢٩٣ -
١) الديوان: ٥٧٨؛ الطلى: الأعناق.