للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• سعيد [٥٤٦] نا هشيم أنا سيار عن أبي سبرة النخعي أن عبيد الله بن الحر الجعفي تزوج امرأة منهم، زوجها إياه أبوها، فغاب إلى الشام فطالت غيبته، وهلك أبو الجارية، فزوجها إخوتها وأمها، فبلغ ذلك عبيد الله بن الحر، فقدم فخاصمهم في ذلك إلى علي رضي الله عنه، فقضى له عليها، وكانت حاملا من الآخر، فوضعها علي على يدي عدل حتى تضع ما في بطنها، ثم يدفعها إليه. اهـ مرسل.

وقال سعيد [٥٤٧] نا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم قال: تزوج رجل بالشام امرأة، وتزوجها رجل ههنا بالكوفة، وهما وليان، وكان تزوجها عبيد الله بن الحر الجعفي، فجاء من الشام، فاختصما إلى علي، فردها إليه، وكانت ولدت منه. ابن أبي شيبة [١٦٢٤٤] حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم أن امرأة زوجها ولي لها بالكوفة عبيد الله وتزوجها بالشام رجل آخر قبل عبيد الله قال: فقدم الرجل، فخاصم عبيد الله إلى علي فقضى بها علي للأول بعد ما ولدت للآخر. اهـ مرسل صحيح.

وقال سعيد [٥٤٨] نا هشيم عن الشيباني قال: أخبرني عمران بن كثير النخعي أن عبيد الله بن الحر تزوج جارية من قومه، يقال لها الدرداء، زوجها إياه أبوها، فانطلق عبيد الله فلحق بمعاوية فأطال الغيبة عن أهله، ومات أبو الجارية، فزوجها أهلها من رجل منهم يقال له عكرمة، فبلغ ذلك عبيد الله فقدم، فخاصمهم إلى علي، فلما دخل على علي قال له: لحقت بعدونا وظاهرت علينا، وفعلت وفعلت. فقال: أو يمنعني ذلك عندك من عدلك؟ قال: لا. فقصوا عليه قصتهم، فرد عليه المرأة، وكانت حاملا من عكرمة، فوضعها على يدي عدل، فقالت المرأة لعلي: أنا أحق بمالي أو عبيد الله؟ قال: بل أنت أحق بذلك. قالت: فاشهدوا أن كل ما كان لي على عكرمة من شيء من صداق فهو له. فلما وضعت ما في بطنها ردها علي على عبيد الله بن الحر، وألحق الولد بأبيه. اهـ ابن كثير لم أعرفه.

وقال عبد الرزاق [١٠٦٢٦] عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم أن أبا موسى أخبره أن وليين كلاهما جائز نكاحه أنكح أحدهما عبيد الله بن الحر الجعفي وأنكح الآخر آخر وأنكح عبيد الله قبل مجمعها الآخر فقضى بها علي بن أبي طالب لعبيد الله قال وأبو موسى جار لعبيد الله قال فبلغني عن الحكم بن عتيبة علي لعبيد الله ولها مهرها على الآخر بما أصاب منها وأنها جعفية. اهـ ضعيف.

وقال البيهقي [١٤١٨٢] أخبرنا أبو محمد بن يوسف أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا الزعفراني حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن خلاس أن امرأة زوجها أولياؤها بالجزيرة من عبيد الله بن الحر وزوجها أهلها بعد ذلك بالكوفة فرفعوا ذلك إلى علي رضي الله عنه ففرق بينها وبين زوجها الآخر وردها إلى زوجها الأول وجعل لها صداقها بما أصاب من فرجها وأمر زوجها الأول أن لا يقربها حتى تنقضي عدتها. وقال حرب الكرماني في مسائله [١/ ١٨٢] حدثنا عباس النرسي قال ثنا يزيد بن بزيع قال ثنا سعيد عن قتادة عن خلاس بن عمرو أن رجلا يقال له عبيد الله بن الجر، تزوج امرأة بالجزيرة وزوجها أهلها بالكوفة, فدخل بها صاحب الكوفة, فرفع ذلك إلى علي بن أبي طالب, فردها على عبد الله, وكان الأول منهما, وفرق بينها وبين الزوج الآخر, وجعل لها صداقها لما أصاب منها, وقال لعبيد الله: لا تقربها حتى تنقضي عدتها. اهـ مرسل حسن.