للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• سعيد [٩٧١] حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا الجريري عن حيان بن عمير قال: قال ابن عباس: سبع صهر، وسبع نسب، ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. اهـ سند صحيح.

وقال عبد الرزاق [١٠٨٠٨] عن الثوري عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن عمير مولى ابن عباس قال قال ابن عباس: حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع ثم قرأ (وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم) حتى بلغ (وأن تجمعوا بين الأختين) وقرأ (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء) فقال هذا الصهر. وقال ابن المنذر [١٥٢٩] حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا عبد الله عن سفيان قال أخبرنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: يحرم من النسب سبع ومن الرضاع سبع قال الله جل وعز (حرمت عليكم أمهاتكم إلى قوله: وبنات الأخ وبنات الأخت) ومن الرضاع (وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة إلى قوله إلا ما قد سلف) ثم قال: (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف) قال سفيان: الأول: النسب، والآخر: الصهر. اهـ عمير مولى أم الفضل ثقة. ذكر الرضاع خطأ.

وقال ابن المنذر [١٥٣٠] حدثنا أبو سعد قال حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب عن عبد الواحد وهو ابن زياد قال حدثنا عاصم الأحول عن لاحق بن حميد وعكرمة قالا: قال ابن عباس: إن الله جل وعز جعل النسب في سبع، وجعل الصهر في سبع، قال (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت) وجعل الصهر في سبع (وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم) وسقط هاهنا هذا الواحد (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) ثم قال السابعة: (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء). اهـ صحيح. أبو سعد هو يحيى بن منصور الزاهد.

وقال البخاري [٥١٠٥] وقال لنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني حبيب عن سعيد عن ابن عباس حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع. ثم قرأ (حرمت عليكم أمهاتكم) الآية. رواه ابن جرير بطرق نحوه وابن أبي حاتم وغيرهما. وهو خبر صحيح ليس فيه ذكر الرضاع إلا اتباعا للنسب.