للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• سعيد [٢٢٥٣] أنا هشيم أنا أيوب السختياني وعبيد الله بن عمر حدثانا وكانا جالسين جميعا عن نافع أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج أمة له من غلام له وكان يخالف إليها، فأرسل عمر إلى الرجل، فقال: ما فعلت أمتك فلانة؟ فقال: زوجتها من غلام لي قال: فهل تنال منها؟ فأومى إليه القوم من خلف عمر: أن قل: لا، فقال أحدهما: لو قلت: نعم لجعلك نكالا للعالمين، وقال الآخر: لو قلت: نعم لرجمك. عبد الرزاق [١٢٨٥٩] عن معمر عن أيوب عن نافع أن عمر قال لرجل من ثقيف قال غير أيوب وهو المغيرة بن شعبة قال فقال له عمر ما فعل غلامك المولد قال فذلك حين دعاه عمر فسأله عنه فقال خيرا يا أمير المؤمنين وقد أنكحته قال فلعلك تخالفه إلى امرأته إذا غاب فقال لا يا أمير المؤمنين فقال لو أخبرتني أنك تفعل لجعلتك نكالا قال وبلغني أن عليا أشار إليه أن لا يعترف. وقال عبد الرزاق [١٢٨٦٣] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع أن رجلا من ثقيف أخبره أن رجلا منهم كانت له جارية حسناء كان عمر يعرف تلك الجارية فأنكحها الرجل غلاما له وكان الرجل يقع عليها فأتى العبد إلى عمر فأخبره ذلك فغيب عمر العبد وأرسل إلى سيده فسأله ما فعلت فلانة فقال يا أمير المؤمنين عندي وقد أنكحتها غلاما لي فقال عمر هل تقع عليها فأشار إليه من عند عمر أن قل لا فقال لا فقال أم والله لو أخبرتني أنك تفعل لجعلتك نكالا للناس. اهـ مرسل أصح، وهو صحيح إن شاء الله.