للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [١٢٤٤] عن حميد بن قيس المكي عن رجل يقال له ذفيف أنه قال: سئل ابن عباس عن العزل فدعا جارية له فقال أخبريهم فكأنها استحيت فقال هو ذلك أما أنا فأفعله يعني أنه يعزل. اهـ حسن صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [١٦٨٦٠] حدثنا محمد بن بشر عن مسعر قال: أخبرني الحسن بن سعد عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس سئل عن العزل فدعا جارية له فقال: عزلت عنك أمس. اهـ حسن صحيح.

وقال عبد الرزاق [١٢٥٥٣] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد وهو جالس مع عطاء أن ابن عباس سأله رجل وهو جالس عنده عن عزل النساء فقال ليس به بأس فدعا ابن عباس جارية له ترمي فقال إني لأصنعه بهذه فقال عطاء حينئذ فقال له رجل من القوم إن ناسا يقولون إنها الموؤدة الصغرى فقال ابن عباس سبحان الله تكون نطفة ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم تكون عظما ثم يكسى العظم قال وقال بيده وجمع أصابعه فمدها في السماء وقال العزل يكون قبل هذا كله. اهـ صحيح.

عبد الرزاق [١٢٥٧٠] عن الثوري عن الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن مجاهد قال سألنا ابن عباس عن العزل فقال أؤجلكم أن تسألوا قالوا فسألنا نحن ببيتا فرجعنا إليه فتلا علينا (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) حتى (ثم أنشأناه خلقا آخر) فقال كيف تكون من الموؤدة حتى تمر على هذا الخلق. البيهقي [١٤٧٠٩] من طريق سفيان عن الأعمش عن عبد الملك الزراد عن مجاهد قال: سألنا ابن عباس عن العزل فقال: اذهبوا فسلوا الناس ثم ائتوني فأخبروني فسألوا فأخبروه فتلا هذه الآية (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) حتى فرغ من الآية ثم قال: كيف تكون من الموءودة حتى تمر على هذا الخلق. اهـ صحيح.

وقال الطحاوي [٤٣٥٢] حدثنا أبو بكرة قال أخبرنا سفيان قال ثنا الأعمش عن أبي الوداك أن قوما سألوا ابن عباس عن العزل فذكر مثله. اهـ صحيح.

وقال سعيد [٢٢٣٩] نا جرير عن منصور عن مجاهد قال: كان لابن عباس جارية سوداء وكان يطؤها ويعزل عنها ويجعل ماءه في خرقة ويريها إياها. عبد الرزاق [١٢٥٥٦] عن الثوري عن منصور عن مجاهد أن ابن عباس كان يعزل عن أمة له ثم يريها إياه مخافة أن تجيء بشيء. البيهقي [١٤٧١٠] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي حدثنا سعدان بن نصر حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان يعزل عن جاريته ثم يريها. اهـ صحيح.