• سعيد [١٠١٧] نا أبو معاوية عن عاصم الأحول عن السميط السدوسي قال: خطبت امرأة، فقالوا لي: لا نزوجك حتى تطلق امرأتك ثلاثا. فقلت: إني قد طلقت ثلاثا، فزوجوني، ثم نظروا فإذا امرأتي عندي، فقالوا: أليس قد طلقت ثلاثا؟ فقلت: بلى، كانت عندي فلانة بنت فلان فطلقتها، وفلانة بنت فلان فطلقتها، وأما هذه فلم أطلقها. فأتيت شقيق بن مجزأة بن ثور وهو يريد أن يخرج إلى عثمان بن عفان وافدا، فقلت له: سل أمير المؤمنين عن هذه. فخرج إليه فسأله، فقال عثمان: نيته. ابن أبي شيبة [١٨٢٨٠] حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن السميط السدوسي قال: خطبت امرأة فقالوا لي: لا نزوجك حتى تطلق امرأتك ثلاثا، فقلت: قد طلقتها ثلاثا، قال: فزوجوني ثم نظروا، فإذا امرأتي عندي، فقالوا: أليس قد طلقت امرأتك؟ قلت: بلى، كانت تحتي فلانة بنت فلان، فطلقتها، فأما هذه فلم أطلقها، فأتيت شقيق بن مجزأة بن ثور وهو يريد الخروج إلى عثمان، فقلت: سل أمير المؤمنين عن هذه، فسأله؟ فقال: نيته. اهـ صحيح.
وقال مسدد [١٦٩٦] حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول عن شمير أن رجلا خطب امرأة فقالوا: لا نزوجك حتى تطلق ثلاثا، فقال: اشهدوا أني طلقت ثلاثا، فلما دخل على المرأة ادعوا الطلاق، فقال لهم: كيف قلت؟ قال: قلنا: لا نزوجك حتى تطلق ثلاثا، فطلقت ثلاثا، فقال: ألستم تعلمون أني تزوجت فلانة بنت فلان فطلقتها، وفلانة كانت تحتي فطلقتها، حتى عد ثلاثا، قالوا: ما هذا أردنا، فوفد شقيق بن ثور إلى عثمان فأمروه أن يسأل عثمان عن ذلك، فلما قدم سأله، فأخبر أنه سأل عثمان فقال: له نيته. اهـ هكذا في المطالب العالية وإتحاف الخيرة شمير، وإنما هو سميط.