• عبد الرزاق [١١٧٦٠] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني هشام بن عروة عن عروة بن الزبير عن جمهان أن أم بكر الأسلمية كانت تحت عبد الله بن أسيد فاختلعت منه ثم ندمت وندم فجاء عثمان فأخبره فقال: هي تطليقة إلا أن تكون سميت شيئا فهو على ما سميت فراجعها. ابن أبي شيبة [١٨٧٤٣] حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن جمهان أن امرأة اختلعت من زوجها فجعلها عثمان تطليقة وما سمى. ورواه عن حفص عن هشام مختصرا. وقال سعيد [١٤٤٦] حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن جمهان الأسلمي أن أم بكر اختلعت من زوجها على عهد عثمان فقال: هي تطليقة إلا أن يكون سميا شيئا فهو ما سميا. حرب [٢/ ٦٢٧] حدثنا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن جمهان الأسلمي أن بكرة الأسلمية اختلعت من زوجها على عهد عثمان، ثم ندم وندمت، فجاء إلى عثمان فأخبره فقال عثمان: هي تطليقة، إلا إن تكونا سميتما شيئا فهو كما سميتما. ابن سعد [١١٩٠٦] أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن جهمان مولى أسلم عن أم بكرة الأسلمية وكانت تحت عبد الله بن أسيد فاختلعت منه فندمت وندم فجاء عثمان فأخبره فقال: هي تطليقة إلا أن تكون سميت فهو ما سميت فراجعها. الدارقطني [٢٧٧] نا ابن صاعد نا أبو عبيد الله المخزومي نا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن جمهان مولى الأسلمي عن أم بكرة الأسلمية أنها اختلعت من زوجها في زمان عثمان بن عفان فقال عثمان هي تطليقة إلا أن يكونا سميا شيئا فهو على ما سمياه. اهـ خبر صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [١٨٧٤٤] حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: خلع جمهان الأسلمي امرأة ثم ندم وندمت، فأتوا عثمان فذكروا ذلك له قال: فقال عثمان: هي تطليقة إلا أن تكون سميت شيئا فهو على ما سميت. اهـ كذا قال أبو معاوية محمد بن خازم. وقال سعيد [١٤٤٧] حدثنا أبو معاوية نا هشام بن عروة قال: خلع جمهان الأسلمي امرأته ثم ندم وندمت، فأتيا عثمان بن عفان فذكرا ذلك له، فقال: هي تطليقة إلا أن تكون سميت شيئا فهو على ما سميت. قال هشام: فكان أبي يقول: الخلع تطليقة بائنة، وتعتد ثلاث حيض، وصاحبها أولى بالخطبة في العدة. اهـ لم يضبطه أبو معاوية.
وقال عبد الرزاق [١١٧٦١] عن معمر عن هشام بن عروة عن عروة أن عثمان جعل الفداء طلاقا قال إن أراد شيئا من الطلاق فهو مع الفداء. اهـ مرسل صحيح مما يثبت حديث جمهان عند عروة.