• مالك [١١٧٢] عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن مولاة لبني عدي يقال لها زبراء أخبرته أنها كانت تحت عبد وهي أمة يومئذ فعتقت قالت فأرسلت إلي حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فدعتني فقالت: إني مخبرتك خبرا ولا أحب أن تصنعي شيئا أن أمرك بيدك ما لم يمسسك زوجك فإن مسك فليس لك من الأمر شيء قالت فقلت هو الطلاق ثم الطلاق ثم الطلاق ففارقته ثلاثا. عبد الرزاق [١٣٠١٧] عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير مثله. حرب [٢/ ٧٥٢] حدثنا المسيب بن واضح قال: حدثنا ابن مبارك عن يونس عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن مولاة لبني عدي بن كعب أخبرته أنها لما أعتقت دعتني حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني مخبرتك خبرا والله ما أحب أن تفعليه ولكني تحرجت أن أكتمك، تعلمين أمرك بيدك إن شئت استقررت عند زوجك، وإن شئت فارقتيه ما لم يمسسك فإن مسك قبل أن تفارقيه فليس لك من أمرك شيء·، قالت: فقلت: أشهدكم أني فارقته، وكان عبدا. اهـ
وقال سعيد [١٢٥٠] نا سفيان عن الزهري عن سالم عن أمة لبني عدي بن كعب أعتقت ولها زوج فقالت لها حفصة: إني مخبرتك وما أحب أن تفعليه، لك الخيار ما لم يمسك زوجك، فإذا مسك فلا خيار لك، قالت: فاشهدي أني قد فارقته ثم فارقته. اهـ هكذا روى ابن عيينة عن ابن شهاب.
وقال ابن أبي شيبة [١٦٨٠٢] حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أُعتقت جارية لها فقالت: إن وطئك زوجك فلا خيار لك. اهـ وهذا مرسل، وهو خبر حسن.