• مالك [١٢٧٧] عن ابن شهاب أن عبد الله بن عامر أهدى لعثمان بن عفان جارية ولها زوج ابتاعها بالبصرة فقال عثمان: لا أقربها حتى يفارقها زوجها فأرضى ابن عامر زوجها ففارقها. عبد الرزاق [١٣١٧٨] عن معمر عن الزهري قال أهدى عبد الله بن عامر بن كريز جارية من البصرة لعثمان بن عفان فأخبر أن لها زوجا فردها عليه. اهـ هذا مرسل. وقال ابن المنذر [٨٥٨٥] حدثونا عن محمد بن يحيى عن أحمد بن صالح قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد أن ابن شهاب حدثه عن مالك بن أوس الحدثان أن عبد الله بن عامر أهدى لعثمان وليدة، فأراد عثمان أن يقع بها، فقالت: إن لي زوجا، فكتب إليه أن بئس ما صنعت، أرسلت إلي بوليدة لها زوج، فإما أن تسأل زوجها أن يطلقها وإلا رددتها عليك. اهـ مرسل أصح.
وقال ابن أبي شيبة [١٨٥٧٨] حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن رجلا أهدى إلى عثمان جارية فلما جردها قالت: إن لي زوجا، فردها إلى مولاها، وقال: أهديت لي جارية لها زوج. اهـ صحيح.
وقال حرب [٢/ ٧٧٣] حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثنا أبي قال: حدثنا المنذر بن ثعلبة قال: حدثني عمرو بن سالم الأنصاري قال: اشتريت لعثمان بن عفان جارية فقال لها: ألك زوج؟ قالت: نعم. فاحترمها عثمان. اهـ وقال حرب [٢/ ٧٧٢] حدثنا عبيد الله قال حدثنا أبي قال حدثنا المنذر بن ثعلبة قال حدثنا علباء بن أحمر قال: اشتريت لعلي بن أبي طالب جارية فسألها: ألك زوج قالت: نعم فأمسك عنها واشترى طلاقها من زوجها ثمان مائة درهم. اهـ هذا أشبه، وإسناده جيد.