للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• سعيد [١٧٦٨] نا هشيم أنا محمد بن إسحاق عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف أنه طلق امرأته فمتعها بجارية سوداء حممها (١). ابن سعد [١١٧٠٨] أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أم كلثوم جدته قالت: لما طلق عبد الرحمن بن عوف امرأته الكلبية تماضر حممها جارية سوداء يقول: متعها إياها. اهـ ابن إسحاق ليس بقوي.

وقال سعيد [١٧٦٩] نا عبد الرحمن قال: نا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت حميد بن عبد الرحمن يحدث عن أمه أنها قالت: كأني أنظر إلى جارية سوداء حممها عبد الرحمن بن عوف امرأته أم أبي سلمة حين طلقها في مرضه. ابن سعد [١١٧١٠] أخبرنا حجاج بن محمد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه قالت: كأني أنظر إلى جارية سوداء حممها إياها عبد الرحمن. ابن جرير [٥٢٠٤] حدثني علي بن سهل قال حدثنا مؤمل قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت حميد بن عبد الرحمن بن عوف يحدث عن أمه قالت: كأني أنظر إلى جارية سوداء حممها عبد الرحمن أم أبي سلمة حين طلقها. قيل لشعبة: ما حممها؟ قال. متعها. حدثنا ابن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أمه بنحوه عن عبد الرحمن بن عوف. ابن أبي خيثمة [٣٩٨٥] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: ذكر أبي يعني سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن يعني ابن عوف عن أمه نحوه. هذا أصح.

وقال عبد الرزاق [١٢٢٥٣] عن معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير عن سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته فمتعها بخادم. اهـ كذا في المطبوع. وقال عبد الرزاق [١٢٢٥٤] عن الثوري وابن جريج عن سعد بن إبراهيم قال متع عبد الرحمن بن عوف بجارية سوداء قال ابن جريج في حديثه فثمنها ثمانون دينارا. اهـ هذا مرسل لا يعل رواية شعبة.

وقال ابن سعد [١١٧٠٩] أخبرنا وكيع بن الجراح عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن سعد بن إبراهيم عن كثيف السلمي أن عبد الرحمن بن عوف طلق تماضر بنت الأصبغ الكلبية فحممها بجارية. اهـ على رسم ابن حبان.

وقال ابن أبي شيبة [١٩٠٣٢] حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن صالح بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف حمم امرأته التي طلق جارية سوداء. اهـ هذا مرسل جيد، وخبر صحيح.


(١) - سعيد [١٧٧٠] نا هشيم قال: نا مغيرة عن إبراهيم قال: العرب تسمي المتعة التحميم. وقال أبو عبيد [الغريب ٤/ ١٥] قوله: حمَّمها إياها يعني متَّعها بها بعد الطلاق وكانت العرب تسمّيها التحميم. اهـ