للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٧٠٤٨] أخبرنا حماد بن مسعدة عن ابن عجلان عن عون بن عبد الله قال: كان جرير إذا أقام سلعة بصر عيوبها ثم خيره، ثم قال: إن شئت فخذ وإن شئت فاترك. فقيل له: يرحمك الله، إنك إذا فعلت هذا لم ينفذ لك بيع. قال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصيحة لأهل الإسلام. الطبراني [٢٥١٠] حدثنا عبدان بن أحمد وإبراهيم بن متوية الأصبهاني قالا ثنا الحسن بن داود المنكدري ثنا بكر بن صدقة ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الدجاني ثنا يحيى بن حكيم ثنا حماد بن مسعدة كلاهما عن ابن عجلان عن عون بن عبد الله بن عتبة عن جرير البجلي أنه كان إذا أقام سلعة بصر عيوبها ثم خبره فقال: إن شئت فخذ وإن شئت فاترك فقيل له: يرحمك الله إنك إذا فعلت هذا لم ينفذ لك البيع فقال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لأهل الاسلام. اهـ هذا مرسل جيد.

وقال الطبراني [٢٣٩٥] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الأسود بن شيبان ثنا زياد بن أبي سفيان ثنا إبراهيم بن جرير البجلي عن أبيه قال: غدا أبو عبد الله إلى الكناسة ليبتاع منها دابة وغدا مولى له فوقف في ناحية السوق فجعلت الدواب تمر عليه فمر به فرس فأعجبه فقال لمولاه: انطلق فاشتر ذلك الفرس فانطلق مولاه فأعطى صاحبه به ثلاثمائة درهم فأبى صاحبه أن يبيعه فماكسه فأبى صاحبه أن يبيعه فقال: هل لك أن تنطلق إلى صاحب لنا ناحية السوق؟ قال: لا أبالي فانطلقا إليه فقال له مولاه إني أعطيت هذا بفرسه ثلاثمئة درهم فأبى وذكر أنه خير من ذلك قال صاحب الفرس: صدق أصلحك الله فترى ذلك ثمنا؟ قال: لا فرسك خير من ذلك تبيعه بخمسمئة حتى بلغ سبعمئة درهم أو ثمانمئة فلما أن ذهب الرجل أقبل على مولاه فقال له: ويحك انطلقت لتبتاع لي دابة فأعجبتني دابة رجل فأرسلتك تشتريها فجئت برجل من المسلمين يقوده وهو يقول: ما ترى ما ترى؟ وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم. اهـ مرسل لا بأس به.

وقال ابن حبان [٤٥٤٦] أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد بن مسرهد عن عبد الوارث عن يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة عن جرير قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، والنصح لكل مسلم، فكان إذا اشترى شيئا أو باعه يقول لصاحبه: اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه فاختر. اهـ رواه البخاري ومسلم عن جرير مختصرا.