للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو نعيم [١٤٩] حدثنا أبو معشر عن نافع عن ابن عمر قال: أقبلنا من الغابة حتى إذا كنا بمربد النعم حانت العصر، فتيمم وصلى ثم دخل المدينة. عبد الرزاق [٨٨٤] عن الثوري عن محمد ويحيى بن سعيد عن نافع أن ابن عمر تيمم وصلى العصر وبينه وبين المدينة ميل أو ميلان ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد. الدارقطني [١/ ١٨٦] من طريق سفيان نا يحيى بن سعيد عن نافع نحوه. ابن المنذر [٥١٢] حدثنا يحيى بن محمد ثنا أبو الربيع ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه أقبل من أرضه التي بالجرف حتى إذا كان بمربد النعم حضرت صلاة العصر فتيمم وإنه لينظر إلى بيوت المدينة. ابن المنذر [٥٣٦] أخبرنا الربيع أنا الشافعي أنا سفيان عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه تيمم بمربد النعم وصلى العصر ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة. حرب [٦٤١] حدثنا محمد بن نصر قال: ثنا حسان بن إبراهيم عن سفيان بن سعيد عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه تيمم على رأس ميل أو ميلين من المدينة، فصلى العصر، ثم قدم والشمس مرتفعة فلم يعد. اهـ صحيح.

وقال حرب [٦٥٨] حدثنا محمد بن إسماعيل قال: ثنا مبشر قال: ثنا الأوزاعي قال: عن موسى بن يسار عن نافع عن ابن عمر أنه كان يمر بالماء هو عادل عن الطريق الميل والميلين، فيتيمم ويصلي. ابن المنذر [٥١٣] كتب إلي الوليد بن حماد يذكر أن صفوان بن صالح حدثهم ثنا الوليد قال سألت الأوزاعي قلت: حضرت الصلاة والماء حائز على الطريق أيجب أن أعدل إليه؟ فقال حدثني موسى بن يسار عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكون في السفر والماء على غلوتين ونحو ذلك فلا يعدل إليه. ورواه البيهقي [١١٤٥] أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أخبرنا أبو محمد بن حيان الأصبهاني حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا أبو عامر حدثنا الوليد يعني ابن مسلم قال قيل لأبي عمرو يعني الأوزاعي: حضرت الصلاة والماء جائر عن الطريق، أيجب علي أن أعدل إليه؟ قال حدثني موسى بن يسار عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكون في السفر فتحضره الصلاة والماء منه على غلوة أو غلوتين ونحو ذلك، ثم لا يعدل إليه. اهـ صحيح.