• أحمد [٣٥٠] حدثنا إسماعيل عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن ابن المسيب أن عمر قال: إن من آخر ما نزل آية الربا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ولم يفسرها فدعوا الربا والريبة. اهـ تابعه يحيى بن سعيد ووكيع وابن أبي عدي ومحمد بن بكر البرساني، وصححه البوصيري في الإتحاف والألباني.
وقال ابن أبي شيبة [٢٢٤٤١] حدثنا ابن إدريس عن أشعث وداود عن الشعبي قال: خطب عمر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إنا نأمركم بأشياء لعلها لا تصلح لكم، وننهاكم عن أشياء لعلها تصلح لكم، وإن آخر ما عهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم آيات الربا فقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبينهن لنا، إنما هو الربا والريبة، فدعوا ما يريبكم إلى ما يريبكم. فكان الشعبي إذا سئل عن الشيء قال: إنما هو الربا والريبة، فدعوا الربا والمريبات. ابن جرير [٦٠٣٩] حدثنا حميد بن مسعدة قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا داود عن عامر أن عمر قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإنه والله ما أدري لعلنا نأمركم بأمر لا يصلح لكم، وما أدري لعلنا ننهاكم عن أمر يصلح لكم، وإنه كان من آخر القرآن تنزيلا آيات الربا، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبينه لنا، فدعوا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم. اهـ مرسل حسن.
وقال ابن جرير [٦٣١٠] حدثني أبو زيد عمر بن شبة قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن الشعبي عن ابن عباس قال: آخر ما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الربا، وإنا لنأمر بالشيء لا ندري لعل به بأسا، وننهى عن الشيء لعله ليس به بأس. اهـ هذا وهم، الصحيح عن عامر عن عمر.
وقال عبد الرزاق [١٤٦٨٣] عن الثوري عن عيسى بن المغيرة عن الشعبي قال قال عمر: تركنا تسعة أعشار الحلال مخافة الربا. ابن أبي شيبة [٢٢٤٤٢] حدثنا ابن إدريس عن عيسى بن المغيرة عن الشعبي قال: قال عمر: لقد خفت أن نكون قد زدنا في الربا عشرة أضعافه مخافته. اهـ مرسل إسناده جيد.