• الطبراني [٣٠٦] حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن زكريا ثنا إسماعيل عن قيس قال: كان لابن مسعود على سعد مال، فقال ابن مسعود: أد المال الذي قبلك فقال سعد: والله إني لأراك لاق مني شرا هل أنت إلا ابن مسعود وعبد من بني هذيل؟ قال: أجل والله إني لابن مسعود وإنك لابن حمنة فقال لهما هاشم بن عتبة: إنكما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الناس إليكما فطرح سعد عودا كان بيده ثم رفع يده فقال: اللهم رب السموات فقال له عبد الله: قل قولا ولا تلعن فسكت ثم قال سعد: أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك. اهـ ذكره الذهبي في السير، ثم قال: رواه ابن المديني عن سفيان عن إسماعيل وكان قد أقرضه شيئا من بيت المال. اهـ سفيان هو ابن عيينة. وقد رواه سيف بن عمر التميمي عن إسماعيل بن أبي خالد، أخرجه ابن جرير الطبري في التاريخ، فأخشى أن يكون الحديث حديث سيف وكان متهما، وسفيان لم يصرح بالسماع، وابن أبي زائدة كان يدلس، وأسد بن موسى كان ربما وهم. والله أعلم.