للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٢٦٧٢] حدثنا وكيع قال: حدثنا دلهم بن صالح الكندي عن حميد بن عبد الله الكندي عن علقمة بن قيس قال: قال عبد الله: لأن أقرض مالا مرتين أحب إلي من أن أتصدق به مرة. ابن المنذر [٨٢٣٧] حدثنا يحيى قال حدثنا مسدد قال حدثنا هشيم عن سيار عن جبر بن عبيدة. حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا دلهم بن صالح قال: حدثني حميد بن عبد الله الثقفي أن علقمة بن قيس استقرض من عبد الله ألف درهم فأقرضه إياها، فلما خرج العطاء جاءه بألف درهم، قال: هذا مالك. قال: هاته، فأخذه. فقال له علقمة: لولا كراهية أن أخالفك لأمسكت المال. فقال عبد الله: نحن أحق به، فجلس فتحدث ساعة ثم قام، فانطلق علقمة، فلما بلغ أصحاب التوابت أرسل على إثره فقال: محتاج أنت؟ قال: نعم. قال: فأخذ المال، فلما أخذه قال عبد الله: لأن أقرض مرتين أحب إلي من أتصدق به مرة. الطبراني [٩١٨٠] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا دلهم بن صالح حدثني حميد بن عبد الله الثقفي، فذكره. ضعيف.

وقال ابن أبي شيبة [٢٢٦٧٠] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن بن عابس عن سليم بن أذنان عن علقمة سمعته يقول: لأن أقرض رجلا مرتين أحب إلي من أن أعطيه مرة. اهـ ورواه أبو إسحاق والحكم عن ابن أذنان عن عبد الله، ورواه عطاء بن السائب عنه قديما عن علقمة عن عبد الله فرفعه.

وقال ابن أبي شيبة [٢٢٦٧٤] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قرض مرتين كإعطاء مرة. اهـ ورواه عبد الله بن المبارك في الزهد [٧٢٢] أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قرض مرتين كإعطاء مرة. اهـ هذا أصح هو قول علقمة، وسنده صحيح ومعناه. وقال الله تعالى (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون) [البقرة ٢٨٠] فدلت الآية على أن الصدقة أفضل من إنظار المعسر.