للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [١٤٩١٢] حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة قال: كانت رباع مكة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبي بكر وعمر تسمى السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. ورواه الفاكهي [١٩٧١] حدثنا إبراهيم بن أبي يوسف قال ثنا يحيى بن سليم عن عمر بن سعيد فذكر مثله. ورواه الأزرقي [٢/ ١٥٦] حدثني جدي حدثنا يحيى بن سليم قال حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة قال: كانت الدور والمساكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ما تكرى ولا تباع ولا تدعى إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. قال يحيى: قلت لعمر بن سعيد: فإنك تكري. قال: قد أحل الله الميتة للمضطر إليها. الطحاوي [٥٦٦٥] حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن عمر بن سعيد عن ابن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة - بفتح وسكون المعجمة - قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان ورباع مكة تدعى السوائب من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن. وقال حدثنا ربيع المؤذن قال: أخبرنا أسد قال: ثنا يحيى بن سليمان عن عمر بن سعيد قال: حدثني عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة قال: كانت الدور على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ما تباع ولا تكرى، ولا تدعى إلا السوائب، من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن. البيهقي [١١٥١٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا أبو الجواب حدثنا سفيان عن عمر بن سعيد عن عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة الكناني قال: كانت بيوت مكة تدعى السوائب لم تبع رباعها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر ولا عمر من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. ثم قال: هذا منقطع. اهـ مرسل، ابن سعيد وابن أبي سليمان وابن نضلة ثقات.

وقال ابن أبي شيبة [١٤٩٠٤] حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء قال: كان عمر يمنع أهل مكة أن يجعلوا لها أبوابا، حتى ينزل الحاج في عرصات الدور. عبد الرزاق [٩٢١٠] عن ابن جريج قال كان عطاء ينهي عن الكراء في الحرم وأخبرني أن عمر بن الخطاب كان ينهي أن تبوب دور مكة لأن ينزل الحاج في عرصاتها فكان أول من بوب داره سهيل بن عمرو فأرسل إليه عمر بن الخطاب في ذلك فقال أنظرني يا أمير المؤمنين إني كنت امرءا تاجرا فأردت أن أتخذ بابين يحبسان ظهري قال فذلك إذا. الأزرقي [٢/ ١٥٦] حدثني جدي عن سعيد بن سالم عن ابن جريج قال: كان عطاء ينهى عن الكراء في الحرم قال ابن جريج: قرأت كتابا من عمر بن عبد العزيز إلى عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد وهو عامله على مكة يأمره أن لا يكرى بمكة شيء، قال ابن جريج أخبرني عطاء أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن تبوب أبواب دور مكة. الفاكهي [١٩٨٩] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا هشام عن ابن جريج عن عطاء قال: إن عمر بن الخطاب كان ينهى أن تبوب أبواب دور مكة. قال: وقال بعض أهل العلم يعني: رحاب الدور التي هي منائخ. اهـ هذا مرسل حسن.

وقال عبد الرزاق [٩٢١١] عن معمر عن منصور عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قال يا أهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبوابا لينزل البادي حيث شاء قال وأخبرني منصور عن مجاهد قال نهى عن إجارة بيوت مكة وبيع رباعها قال وأخبرني معمر وأخبرني بعض أهل مكة قال لقد استخلف معاوية وما لدار بمكة باب قال معمر وأخبرني من سمع عطاء يقول (سواء العاكف فيه والباد) قال ينزلون حيث شاءوا. مسدد [١٢٤٥] حدثنا فضيل عن منصور عن مجاهد قال: قال عمر: يا أهل مكة لا تتخذوا على دوركم أبوابا لينزل البادي حيث شاء. الفاكهي [١٩٧٣] حدثنا محمد بن زنبور المكي قال ثنا فضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب: يا أهل مكة لا تبوبوا على دوركم لينزل البادي حيث شاء. اهـ مرسل.

وقال الأزرقي [٢/ ١٥٧] حدثني جدي حدثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن ابن صفوان قال له: كيف وجدتم إمارة الأحلاف فيكم؟ قال: التي قبلها خير منها، قال فقال ابن صفوان: فإن عمر قال كذا لشيء لم يذكره سفيان، قال ابن عباس: أسنة عمر تريد؟ هيهات هيهات، تركت والله سنة عمر شرقا ومغربا، قضى عمر أن أسفل الوادي وأعلاه مناخ للحاج، وإن أجياد وقعيقعان للمريحين والذاهب، واتخذتها أنت وصاحبك دورا وقصورا. الفاكهي [١٩٧٢] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: مر عبد الله بن صفوان بابن عباس وهو عند السقاية فقال: نعم الإمارة إمارة الأحلاف فيكم وإنما قال: كيف رأيتم إمارة الأحلاف. فقال ابن عباس: إمرة المطيبين قبلها كانت خيرا منها يعني خلافة أبي بكر وعمر. فقال ابن صفوان: إن عمر أمر أن تطبق زمزم من الموسم إلى الموسم فقال ابن عباس أسنة عمر تبتغي؟ إن عمر قضى أن أسفل الوادي وأعلاه مناخ الحاج وأن أجيادين وقعيقعان للمريحين ومذاهبهم فجئت أنت وصاحبك فقطعتموها دورا وربما قال: فاتخذتها أنت وصاحبك دورا وقصورا فيها أهلك ومالك ثم جئت تبتغي سنة عمر؟ أيهات تركت سنة عمر شأوا مغربا. اهـ وهذا إسناد صحيح إن كان مؤتصلا.