• الفاكهي [٢٠٠٠] حدثنا يحيى بن أبي طالب قال ثنا شبابة بن سوار قال ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد قال: جاء رجل من بني مخزوم إلى عمر بن الخطاب يستعدي على أبي سفيان فقال: يا أمير المؤمنين إن أبا سفيان ظلمني حدي في مهبط كذا وكذا، فقال له عمر: إني لأعلم الناس بذلك الموضع ولربما لعبت أنا وأنت ونحن غلمان فإذا قدمت مكة فأتني بأبي سفيان فلما قدم أتاه المخزومي بأبي سفيان فقال له عمر: يا أبا سفيان خذ هذا الحجر من ها هنا فضعه هاهنا فقال: والله لا أفعل فقال: والله لتفعلن. فقال: لا أفعل فعلاه عمر بالدرة. وقال: خذه لا أم لك من ها هنا فضعه ها هنا. فأخذه فوضعه فكأن عمر دخله من ذلك شيء فاستقبل القبلة ثم قال: اللهم لك الحمد إذ لم تمتني حتى غلبت أبا سفيان على رأيه وذللته لي بالإسلام. قال: فاستقبل أبو سفيان القبلة فقال: اللهم لك الحمد الذي لم تمتني حتى أدخلت قلبي من الإسلام ما ذللتني به لعمر. اهـ ابن يحيى تركوا حديثه.
الفاكهي [٢٠١٠] حدثني أبو سعيد الربعي عبد الله بن شبيب قال حدثني يحيى بن إبراهيم بن داود السلمي قال حدثني عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أصاب السيل حدودا كانت بين حقوق لقريش بمكة فلما قدمها عمر بن الخطاب اختصموا إليه قال: فدعا أبا سفيان بن حرب فقال: ليس ها هنا أحد أعلم بها مني ومنك قال: فأخذ الحبل فأعطى طرفه أبا سفيان وقال له: مد وأسرع قال: فجعل أبو سفيان يسعى، فرفع عمر يديه يقول: الحمد لله الذي أراني أبا سفيان يسعى إذا قلت له: اسع ببطن مكة. اهـ عبد الله بن محمد متروك.