• ابن أبي شيبة [٢٢٧٩٤] حدثنا ابن أبي زائدة عن مجالد عن ابن أبي بردة عن أبيه قال: أتى عمر غلاما له يبيع الرطب فقال: نقشها فإنه أحسن، وأتاه غلام له وهو يبيع الحلل فقال: إذا كان الثوب ضيقا فانشره وأنت جالس، وإذا كان واسعا فانشره وأنت قائم. ابن أبي الدنيا في إصلاح المال [٢٧٥] حدثني أبي وعبيد الله بن عمر الجشمي حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مجالد عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه أن عمر مر على غلام له يبيع الرطب، فقال: انفشها فإنه أحسن لها. وأتى على غلام يبيع الحلل، فقال: إذا كان الثوب عاجزا فانشره وأنت جالس، وإن كان واسعا فانشره وأنت قائم. فقلت: الله الله إلى عمر. فقال: إنما هي السوق. ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة [٢/ ٧٤٨] حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا حبان بن علي عن مجالد بن سعيد عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه قال: قدمت على عمر بن الخطاب فخرجت معه إلى السوق، فمر على غلام له رطاب، يبيع الرطبة فقال: كيف تبيع؟ انفش؛ فإنه أحسن للسوق قال: قلت: يا آل عمر، لا تغروا الناس فقال: إنما هي السوق، فمن شاء أن يشتري اشترى. ثم مر على غلام له يبيع البرود فقال: كيف تبيع؟ إذا كان الثوب صغيرا فانشره وأنت قاعد، وإذا كان كبيرا فانشره وأنت قائم فإنه أحسن للسوق قال: فقلت: يا آل عمر: لا تغروا الناس فقال: إنما هي السوق، فمن شاء أن يشتري اشترى. اهـ مجالد بن سعيد.
وقال عمر بن شبة [٢/ ٧٤٨] حدثنا أبو عاصم عن عمران بن زائدة بن نشيط قال: حدثني عمرو بن قيس قال: خرج عمر ومعه أبو ذر، فمر على مولى له فقال: إذا نشرت ثوبا كبيرا فانشره وأنت قائم، وإذا نشرت ثوبا صغيرا فانشره وأنت قاعد فقال أبو ذر: اتقوا الله يا آل عمر فقال عمر: إنه لا بأس أن تزين سلعتك بما فيها. اهـ عمرو بن قيس لم أعرفه إلا أن يكون تصحيفا.