• ابن أبي شيبة [١٣٧٧] حدثنا إسماعيل ابن علية عن خالد عن أنس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس فأمروني فسألت ابن عباس؟ فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصلي، وإذا رأت الطهر ولو ساعة من النهار فلتغتسل وتصلي. الدارمي [٨٢٧] أخبرنا محمد بن عيسى حدثنا ابن علية أنا خالد عن أنس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس فأمروني فسألت ابن عباس فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصلي فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل. حرب [١٠١٧] حدثنا أحمد قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أبنا خالد الحذاء عن ابن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك، فأمروني، فسألت ابن عباس فقال: أما ما رأيت الدم البحراني فلا تصلي، فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار، فلتغتسل ولتصلي. وقال أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [٦٨٤] حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا خالد الحذاء عن أنس بن سيرين قال: كانت أم ولد لآل أنس بن مالك قد استحيضت فأمروني أن أسأل ابن عباس، فسألته فقال: إذا رأت الدم البحراني أمسكت عن الصلاة. وقال الدارمي [٨٢٨] أخبرنا أبو النعمان حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد عن أنس بن سيرين قال: كانت أم ولد لأنس بن مالك استحيضت فأمروني أن أستفتي ابن عباس فسألته فقال: إذا رأت الدم البحراني فلا تصلي، فإذا رأت الطهر فلتغتسل ولتصل (١) اهـ صحيح هنا أحالها على الدم وفي الأول على عادتها، وبابهما واحد.
(١) - قال ابن قتيبة في الغريب: وإنما سماه بحرانيا لغلظه وشدة حمرته حتى يكاد يسود، ونسبه إلى البحر والبحر عمق الرحم وكل عمق وكل شق بحر. ومنه قيل: تبحر فلان في العلم أي: تعمق فيه وتوسع. اهـ