• عبد الرزاق [١٤٦٧٥] عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن ذر بن عبد الله عن ابن مسعود قال: جاء إليه رجل فقال: إن لي جارا يأكل الربا، وإنه لا يزال يدعوني فقال: مهنأه لك وإثمه عليه. قال سفيان فإن عرفته بعينه فلا تصبه. وقال أخبرنا معمر عن منصور عن سلمة بن كهيل عن ذر عن ابن مسعود مثله (١) اهـ مرسل صحيح.
وقال البيهقي [١١١٣٩] أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل أخبرنا أبو عثمان البصري حدثنا محمد بن عبد الوهاب أخبرنا يعلى بن عبيد حدثنا مسعر عن جواب التيمي عن الحارث بن سويد قال: جاء رجل إلى عبد الله يعني ابن مسعود فقال: إن لي جارا ولا أعلم له شيئا إلا خبيثا أو حراما وإنه يدعوني فأحرج أن آتيه وأتحرج أن لا آتيه فقال: ائته أو أجبه فإنما وزره عليه. ورواه علي بن محمد الحميري في جزئه [١٣] حدثنا أبو كريب حدثنا ابن إدريس حدثنا الشيباني ومسعر عن جواب بن عبيد الله عن الحارث بن سويد قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، فقال: إن لي جارا لا يتورع من شيء فذكر الربا وغيره، ونحتاج فنستقرضه، ويدعونا فنجيبه، قال: إذا أعسرتم فاستقرضوا منه، وإذا دعاكم فأجيبوه، فإن لكم المهنأ وعليه الوزر. اهـ حسن صحيح.
(١) - عبد الرزاق [١٤٦٧٩] أخبرنا معمر عن منصور قال قلت لإبراهيم: عريف لنا يهبط ويصيب من الظلم فيدعوني، فلا أجيبه قال: الشيطان عرض بهذا ليوقع عداوة. وقد كان العمال يهبطون ويصيبون ثم يدعون فيجابون. وقال أخبرنا معمر عن منصور قال قلت لإبراهيم: نزلت بعامل فنزلني وأجازني قال اقبل قلت فصاحب ربا قال اقبل ما لم تأمره أو تعينه. وقال أخبرنا معمر قال سئل الحسن أيؤكل طعام الصيارفة فقال قد أخبركم الله عن اليهود والنصارى إنهم يأكلون الربا وأحل لكم طعامهم. اهـ صحاح.