للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن المنذر [٨٦٦٥] حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال: وجدت خمسمائة درهم بالحرة، فأتيت بها عمر فقال: عرفها، واعمل بها، فعرفتها وعملت بها حتى أديت مكاتبتي ثم أتيت عمر. فقال: ألقها في بيت المال. ابن المنذر [٨٦٦٦] حدثنا محمد بن علي قال حدثنا سعيد بن منصور حدثنا يزيد بن هارون الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى بني أسيد قال: وجدت خمسمائة درهم بالحرة وأتيت بها عمر. فقال: عرفها واعمل بها، فعرفتها وعملت بها حتى أديت مكاتبتي ثم أتيت عمر. فقال: ألقها في بيت المال. وقال حدثنا محمد بن علي قال حدثنا سعيد بن منصور حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى بني أسيد قال: كنت ألتقط النوى بالمدينة فأودي إلى موالي الضريبة وكان همشاريج أضع عنده ما فضل، فبينا أنا ذات ليلة ألتقط إذ أصبت ظبية فيها ألف ومائتا درهم وقلبان من ذهب، فوالله ما ائتمنت عليها همشاريج حتى أتيت نخل أهلي، فدفعتها في أصل نخلة ثم أتيت موالي، فقلت: أبو سعيد، قال: نعم. فقلت: كاتبني. فقال: أتجد ما تؤدي؟ ! قلت: إن الله يرزق من يشاء. قال: أكاتبك على ألف ومائتي درهم فكاتبني على ألف ومائتي درهم فأتيت بالظبية فصببتها بين يديه فأخذ ألفا ورد المائتين والقلبين فعملت فيها حتى ربحت وتزوجت، وعادت إلي ما كانت فتحرجت منها، فأتيت عمر بن الخطاب، فذكرت له ذلك. فقال: أما من رق الدنيا فقد عتقت، وأما أنت فاعمل فيها، وأشعها حولا، وأكثر ذكرها، فإن وجدت من يعرفها فادفعها إليه، وإلا فآذني على رأس الحول فعرفتها حولا، فلم أجد من يعرفها، فأتيته فذكرت ذلك له، فأخذها مني، وقال: لك ما ربحت. اهـ حسن.