كتاب العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

كتاب اللقطة والضوال - اللقطة في الحرم - ج: 26 - ص: 197

• البخاري [١٨٣٣] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم مكة، فلم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف. وقال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا. فقال: إلا الإذخر. وعن خالد عن عكرمة قال: هل تدري ما لا ينفر صيدها هو أن ينحيه من الظل، ينزل مكانه (١). اهـ

---

(١) - قال أبو عبيد في الغريب [٢/ ١٣٤] ليس للحديث عندي وجه إلا ما قال عبد الرحمن أنه ليس للواجد منها شيء إلا الإنشاد أبدا وإلا فلا يحل له أن يمسها. اهـ وحكى قول عبد الرحمن بن مهدي قبل.