• ابن أبي شيبة [٢٠١٥١] حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: كان حمار وحش في دار عبد الله فضرب رجل عنقه بالسيف وذكر اسم الله عليه، فقال ابن مسعود: صيد فكلوه. وقال حدثنا عبيدة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بمثله أو نحوه. حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أن حمارا لأهل عبد الله ضرب رجل عنقه بالسيف فسئل عبد الله، فقال: كلوه، إنما هو صيد. وقال أبو محمد ابن حزم في المحلى [٦/ ١٢٨] وروينا من طريق محمد بن المثنى نا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس أن حمار وحش ضرب رجل عنقه في دار عبد الله بن مسعود فسألوا ابن مسعود عنه، فقال: صيد فكلوه. اهـ صحيح.
وقال عبد الرزاق [٨٤٧٥] عن إسرائيل بن يونس قال أخبرني أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه والحارث بن سويد قالا أتينا دار عبد الله بن مسعود فإذا غلمته قد أخذوا حمار وحش فضربه بعضهم بسيفه على منخره فقال أترون عبد الله يأكل منه قال فقعدنا إليه لننظر ما يصنع قال فأتينا بقصعة منه قال فذكرنا له ما رأينا فقال إنما هو صيد. اهـ صحيح، يأتي من حديث الأعمش عن زيد بن وهب.
وقال عبد الرزاق [٨٤٧٣] عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم قال كان لرجل حمار وحش فأفلت في داره فلم يقدروا أن يأخذوه فضرب عنقه بالسيف وسمى، فسأل عن ذلك ابن مسعود فأمره بأكله. عبد الرزاق [٨٤٧٤] عن الثوري عن عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم أن حمارا لآل عبد الله بن مسعود من الوحش عالجوه فغلبهم وطعنهم فقتلوه فقال ابن مسعود: أسرع الذكاة ولم ير به بأسا. ابن أبي شيبة [٢٠١٥٠] حدثنا ابن عيينة عن عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم أن حمارا وحشيا استعصى على أهله، فضربوا عنقه، فسئل ابن مسعود، فقال: تلك أسرع الذكاة. اهـ مرسل جيد.
وروى البيهقي [١٩٤٠٧] من طريق جعفر بن عون أخبرنا أبو عميس عن غضبان هو ابن يزيد البجلي عن أبيه قال: قدم الناس الكوفة فأعرس رجل من الحي فاشترى جزورا فندت فذهبت ثم اشترى أخرى فخشي أن تند فعرقبها وذكر اسم الله فماتت فأتوا عبد الله فسألوه فأمرهم أن يأكلوا، فوالله ما طابت أنفس الحي أن يأكلوا منها شيئا حتى جعلوا له منها بضعة ثم أتوه بها، فأكل ورجع الحي إلى طعامهم فأكلوا. اهـ على رسم ابن حبان. وفيه أن العمل أشد من القول.