• الدارقطني [٤٧٢٩] حدثنا أبو بكر النيسابوري نا يزيد بن سنان نا عبد الصمد نا عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن أنس عن أبي أيوب أنه ركب في البحر في رهط من أصحابه فوجدوا سمكة طافية على الماء فسألوه عنها، فقال: أطيبة هي لم تغير؟ قالوا: نعم، قال: فكلوها، وارفعوا نصيبي منها، وكان صائما. اهـ وقال البيهقي [١٩٤٥٠] أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي الحافظ الإسفرائيني بها أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد حدثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري حدثنا يزيد بن سنان حدثنا عبد الصمد حدثنا عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس عن أبي أيوب أنه ركب في البحر في رهط من أصحابه فوجدوا سمكة طافية على الماء فسألوه عنها فقال: أطيبة هي لم تغير؟ قالوا: نعم قال: فكلوها وارفعوا نصيبي منها، وكان صائما. قال البيهقي: هكذا رواه زاهر، ورواه الدارقطني عن أبي بكر فقال عن ثمامة بن أنس عن أبي أيوب، وإنما هو ثمامة بن عبد الله بن أنس فيشبه أن تكون رواية زاهر أصح، والله أعلم. اهـ إسناده حسن.
وقال البخاري في التاريخ [١٧٣٢] قال لنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني جعفر بن ربيعة أن ابني الخولاني تريحا وبشرا أحدهما أو كلاهما قال: أكل أبو أيوب وأبو صرمة الأنصاري الطافي قال أبو عبد الله: الطافي يعني السمك. وقال ابن المبارك عن ليث عن جعفر عن بكر أن ابني مريح الخولانيين أو أحدهما أخبره مثله. وقال لي يحيى بن بكير أن ابني مريح الخولاني أحدهما أو كلاهما أخبراه. اهـ رواية ابن المبارك أحسن، وبكر هو ابن سوادة، وابنا مريح حالهما الستر. وسمى ابن حبان في الثقات بشر بن مريح الخولاني يروي عنه جعفر، فكأنه رجح رواية كاتب الليث. والله أعلم.
وقال ابن أبي شيبة [٢٠١١٤] حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء عن معاوية بن قرة أن أبا أيوب وجد سمكة طافية فأكلها. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [٢٠١٢٤] حدثنا حفص عن ليث عن شهر بن حوشب عن أبي أيوب في قوله (متاعا لكم وللسيارة) قال: ما لفظ البحر وإن كان ميتا. ابن أبي شيبة [٢٠١٢٧] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن شهر عن أبي أيوب قال: ما لفظ البحر فهو طعامه، وإن كان ميتا. ابن جرير [١٢٧٠٥] حدثنا ابن وكيع قال حدثنا أبو خالد عن ليث عن شهر عن أبي أيوب قال: ما لفظ البحر فهو طعامه وإن كان ميتا. وقال حدثنا هناد قال حدثنا أبو الأحوص عن ليث عن شهر قال: سئل أبو أيوب عن قول الله تعالى ذكره (أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا) قال: هو ما لفظ البحر. اهـ لا بأس به.