للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو داود [٣٨٠٢] حدثنا محمد بن داود بن صبيح حدثنا الفضل بن دكين حدثنا محمد يعني ابن شريك المكي عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا، فبعث الله تعالى نبيه، وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه. فما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، وتلا (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما) إلى آخر الآية (١) اهـ صححه الحاكم والذهبي والألباني. ورواه البخاري مختصرا، يأتي في الحمر الأهلية.


(١) - عبد الرزاق [٨٧٦٧] عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار أنه سمع عبيد بن عمير يقول: أحل الله حلاله، وحرم حرامه، فما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو. وقال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير أنه كان يقول: إن الله أحل وحرم، فما أحل فأحلوه وما حرم فاجتنبوه، وترك من ذلك أشياء لم يحرمها ولم يحلها، فذلك عفو من الله ثم يقول (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء). اهـ صحيح.