للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١٧٠٠٣] أخبرنا هشام بن حسان عن ابن سيرين قال: كنت عند ابن عمر فجاءه رجل فقال: إني رجل لا أستمرئ الطعام فآمر أهلي فينتبذون لي في جر مثل هذا وأشار بيده فيهضم طعامي فقال ابن عمر: أنهاك عن المسكر قليله وكثيره، وأشهد الله عليك، ثلاث مرات. عبد الرزاق [١٦٩٤٦] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبد الله بن عمر قال سأله رجل فقال إنا نأخذ التمر فنجعله في الفخارة فذكر كيف يصنع فقال ابن عمر إن أهل أرض كذا وكذا ليصنعون خمرا من كذا ويسمونه كذا وكذا حتى عد خمسة أشربة سماها خمرا وعدد خمسة أرضين. قال محمد: فحفظت العسل والشعير واللبن. وقال أحمد [ش (١) ١٧٢] حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: سمعت ابن عمر يقول لرجل: أنهاك عن المسكر قليله وكثيره وأشهد الله عليك. ابن أبي شيبة [٢٤٢٤٧] حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن ابن سيرين أن رجلا قال لابن عمر: إن أهلنا ينبذون شرابا لهم غدوة فيشربونه عشية، وينبذون عشية فيشربونه غدوة، قال ابن عمر: أنهاك عن السكر قليله وكثيره، وأشهد الله عليك، إن أهل خيبر ينبذون شرابا لهم من كذا وكذا، يسمونه كذا وكذا، وهي الخمر، وإن أهل فدك ينبذون شرابا من كذا وكذا، يسمونها كذا وكذا، وهي الخمر، فعد أربعة أشربة أحدها العسل. قال ابن عون: وكان ابن سيرين يسميها كلها إلا العسل. أبو جعفر الرزاز [٦٤٤] حدثنا أحمد - هو ابن الوليد الفحام - قال: حدثنا عبد الوهاب - هو ابن عطاء - قال أخبرنا ابن عون عن محمد أن رجلا سأل ابن عمر فقال: إن أهلنا ينبذون لنا شرابا عشاء، حتى إذا أصبحنا شربناه، فقال ابن عمر: أنهاك عن المسكر من الشراب قليله وكثيره، وأشهد الله عليك أن أهل خيبر ينتبذون شرابا من كذا وكذا يسمونها كذا وكذا، وهي الخمر، فذكر أربعة أشربة إحداهن العسل.

النسائي [ك ٦٧٩٢] أخبرنا سويد بن نصر قال أخبرنا عبد الله عن عبد الله بن عون عن ابن سيرين قال: جاء رجل إلى ابن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إن أهلنا ينبذون لنا شرابا عشاء، فإذا أصبحنا شربناه، فقال: أنهاك عن المسكر قليله وكثيره، وأشهد الله عليك، أنهاك عن المسكر قليله وكثيره، وأشهد الله عليك، أنهاك عن المسكر قليله وكثيره، وأشهد الله عليك، إن أهل خيبر ينتبذون شرابا من كذا وكذا، يسمونه كذا وكذا، وهي الخمر، وإن أهل فدك ينتبذون شرابا من كذا وكذا، فيسمونه كذا وكذا، وهي الخمر، حتى عد أربعة أشربة، أحدها العسل. اهـ صحيح.

وقال أحمد [ش ١٧٣] حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا أيوب عن محمد أن رجلا قال لابن عمر وهو يسمع: آخذ التمر فأجعله في الفخار ثم أجعله في التنور؟ فقال: لا أدري ما تقول، آخذ التمر فأجعله في الفخار ثم أجعله في التنور ولا تشرب الخمر. ثم قال: يتخذ أهل الأرض كذا وكذا من كذا وكذا خمرا يسمونها كذا وكذا ويتخذ أهل كذا وكذا من كذا وكذا خمرا ويسمونها كذا وكذا قال: نبيذا فيسمونها خمرا، ثم قال: نسميها بالإسم الذي يسمونها به حتى عد خمسة أشربة. قال محمد: لا أحفظ منها إلا العسل والشعير واللبن. قال أيوب: فكنت أهاب أن أحدث باللبن حتى حدثني رجل أنه يصنع منه شراب لا يلبث صاحبه. اهـ سند صحيح.


(١) - الشين اختصار للأشربة.