للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٤٦٨٨] حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال: أتي عمر بنبيذ زبيب، فشرب منه، فقطب، فدعا بماء فصبه عليه، ثم شرب. ابن أبي شيبة [٢٤٣٤٨] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام قال: أتي عمر بنبيذ زبيب من نبيذ زبيب الطائف، قال: فلما ذاقه قطب فقال: إن لنبيذ زبيب الطائف لعراما، ثم دعا بماء فصبه عليه فشرب، وقال: إذا اشتد عليكم فصبوا عليه الماء واشربوا. الطحاوي [٦٤٥٩] حدثنا فهد قال: ثنا عمر بن حفص قال: ثنا أبي قال: ثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن همام بن الحارث عن عمر أنه كان في سفر، فأتي بنبيذ، فشرب منه فقطب، ثم قال: إن نبيذ الطائف له غرام، فذكر شدة لا أحفظها، ثم دعا بماء فصب عليه، ثم شرب. اهـ صحيح. إنما قطب لحموضة فيه.

وقال ابن أبي الدنيا [ذم المسكر ٣١] حدثني إبراهيم بن سعيد قال: أخبرنا محبوب بن موسى قال أخبرنا عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن نافع قال: ما قبض عمر وجهه عن الإداوة حين ذاقها إلا أنها تخللت. اهـ وذكره ابن بطال في شرح صحيح البخاري [٤/ ٣١٥] عن الطبري قال حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا ابن وهب عن أسامة بن زيد أنه سمع نافعًا يقول: إن عمر قال ليرفأ: اذهب إلى إخواننا الثقفيين فالتمس لنا عندهم شرابًا، فأتاهم فقالوا: ما عندنا إلا هذه الإداوة وقد تغيرت، فدعا بها عمر فذاقها، فقبض وجهه، ثم دعا بالماء فصب عليه فشرب. قال نافع: والله ما قبض وجهه إلا أنها تخللت. اهـ مرسل حسن.

وقال عبد الله بن أحمد في العلل [٣٨٤١] حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا معتمر قال قال أبي أنت حدثتني عن عبيد الله بن عمر قال: إنما كسر عمر النبيذ من شدة حلاوته لهـ منقطع.