للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١٦٩٩٣] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: سأل قهرمان سعد بن أبي وقاص سعدا عن أرضه وهو كأنه يستأذنه أن يعصر عنبه فقال له سعد: بعه عنبا. قال لا يشترونه. قال: إجعله زبيبا. قال: لا يصلح. قال: إقلعه. اهـ مرسل صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [٢٢٥٦٩] حدثنا أبو أسامة عن سفيان بن دينار عن مصعب بن سعد أن صاحب ضيعة سعد أتاه فقال: إن الأعناب قد كثرت، فقال: اتخذه زبيبا، بعه عنبا، فقال: إنه أكثر من ذلك، قال: فخرج سعد إلى ضيعته فأمر بها فقلعت، وقال لقهرمانه: لا أئتمنك على شيء بعدها. اهـ سفيان هو التمار. أحمد [ش ١٦٨] حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا سفيان بن دينار عن مصعب بن سعد أن سعدا كانت له أعناب فحملت له في عام حملا كثيرا فقال: اجعلوه زبيبا. فقالوا: إنه أكثر من ذلك فكأنهم عرضوا له بالعصير، فخرج إلى تلك الأرض وأمر بقطع الكرم منها وكره العصر. النسائي [٥٧١٣] أخبرنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن سفيان بن دينار عن مصعب بن سعد قال: كان لسعد كروم وأعناب كثيرة وكان له فيها أمين فحملت عنبا كثيرا فكتب إليه إني أخاف على الأعناب الضيعة فإن رأيت أن أعصره عصرته فكتب إليه سعد إذا جاءك كتابي هذا فاعتزل ضيعتي فوالله لا ائتمنك على شيء بعده أبدا فعزله عن ضيعته. اهـ صحيح.