• أبو داود [٤٠٩٦] حدثنا هناد بن السري حدثنا حسين الجعفي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. اهـ صححه الألباني. ورواه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حسين، ثم قال: قال أبو بكر: ما أغربه. اهـ قلت: تفرد به ابن أبي رواد. وكأنه موقوف.
وقال أبو داود [٤٠٩٧] حدثنا هناد حدثنا ابن المبارك عن أبي الصباح عن يزيد بن أبي سمية قال: سمعت ابن عمر يقول: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص (١) اهـ رواه أحمد، وصححه الألباني وشعيب.
(١) - قال أبو عبيد في الغريب [٤/ ١٩٦]: في حديث أبي هريرة أنه كره السراويل المُخَرفَجَة. وهي التي تقع على ظهور القدمين قال أبو عبيد: وهذا تأويلها وإنما أصل هذا مأخوذ من السعة ولهذا قيل: عيش مخرفج إذا كان واسعا رغدا. ثم قال: وبعضهم يقول المخرفشة بالشين وليس هذا بشيء إنما المحفوظ بالجيم. والذي يراد من هذا الحديث أنه كره إسبال السراويل كما يكره إسبال الإزار والحديث في هذا قليل. اهـ وروى الخطيب في تاريخ بغداد [٦/ ٥٢٢] عن إبراهيم الحربي قال: في كتاب أبي عبيد غريب الحديث ثلاثة وخمسون حديثا ليس لها أصل، قد علمت عليها في كتاب السروي، منها: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها مناجد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس السراويلات المخرفجة. الخ.