للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو نعيم [٣٤٤] حدثنا حنش بن الحارث عن علي بن مدرك قال: كان سويد يؤذن بالهاجرة فسمعه الحجاج وهو في الدير فقال: ائتوني بهذا المؤذن، فأتي بسويد بن غفلة فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ قال: صليتها مع أبي بكر وعمر. قال: لا تؤذن لقومك ولا تؤمهم. حدثنا نفاعة بن مسلم قال أرسل الحجاج إلى سويد بن غفلة في صلاة الظهر فسأله عنها: ما هذه الصلاة التي تصليها هذه الساعة؟ قال: صليتها مع عمر بن الخطاب. رواه ابن سعد [٨٣٥٠] أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش بن الحارث عن علي بن مدرك أن سويد بن غفلة كان يؤذن بالهاجرة فسمعه الحجاج وهو بالدير فقال: ائتوني بهذا المؤذن فأتى سويد بن غفلة فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ فقال: صليتها مع أبي بكر وعمر فقال: لا تؤذن لقومك ولا تؤمهم. ورواه ابن المنذر [١٠٠٩] حدثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا أبو نعيم قال ثنا قيس بن الحارث قال حدثني علي بن مدرك أن سويد بن غفلة كان يؤذن بالهاجرة فسمعه الحجاج وهو بالدير فقال: ائتوني بهذا المؤذن فأتي بسويد فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ قال: صليت مع أبي بكر وعمر فقال: لا تؤذن لقومك ولا تؤمهم. اهـ صحيح. قيس صوابه حنش بن الحارث.

ورواه ابن أبي شيبة [٣٢٩٠] حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثني ميمون بن مهران أن سويد بن غفلة كان يصلي الظهر حين تزول الشمس فأرسل إليه الحجاج لا تسبقنا بصلاتنا، فقال سويد: قد صليتها مع أبي بكر وعمر هكذا، والموت أقرب إلي من أن أدعها. اهـ سند جيد.

ورواه الطحاوي [١١٣٠] حدثنا فهد بن سليمان قال: ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني قال أنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن سويد بن غفلة قال: سمع الحجاج أذانه بالظهر وهو في الجبانة فأرسل إليه فقال: ما هذه الصلاة قال: صليت مع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان، حين زالت الشمس قال: فصرفه وقال: لا تؤذن ولا تؤم. اهـ ابن عياش يضعف.