للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو داود [٤٠١٦] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي النضر عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد عن أبيه قال: كان جرهد هذا من أصحاب الصفة قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا وفخذي منكشفة فقال: أما علمت أن الفخذ عورة. اهـ رواه الترمذي من طريق سفيان عن أبي النضر ثم قال: هذا حديث حسن ما أرى إسناده بمتصل. وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.

وقال البخاري [٣٧١] حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل ابن علية قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل القرية قال: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. قالها ثلاثا. وذكر الحديث.

قال البخاري في الصحيح: حديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم (١) اهـ


(١) - الطبراني [٢١٥٠] حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد ابن مسلم قال سمعت الأوزاعي يقول: الفخذ في المسجد عورة وفي الحمام ليست بعورة. اهـ ثقات.