للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٥١١٧] أخبرنا الحجاج بن نصير قال حدثنا سالم بن عبد الله العتكي عن بكر بن عبد الله قال: ذهبت مع ابن عمر إلى الحمام فاتزر بشيء واتزرت أنا بشيء، قال: فدخلت ودخل على أثري، ثم فتحت الباب الثاني فدخلت ودخل على أثري، فلما فتحت الباب الثالث رأى رجالا عراة, فوضع يده على عينيه, ثم قال: سبحان الله أمر عظيم في الإسلام, فخرج عودا على بدء فلبس ثيابه وذهب، قال: فقال لصاحب الحمام فطرد الناس وغسل الحمام، ثم أرسل إليه, فقال: يا أبا عبد الرحمن ليس في الحمام أحد, قال: فجاء وجئت معه، فدخلت ودخل على أثري، فدخلت البيت الثاني فدخل على أثري، فدخلت البيت الثالث، فدخل على أثري، فلما مس الماء وجده حارا جدا فقال: بئس البيت نزع منه الحياء، ونعم البيت يتذكر من أراد أن يتذكر. اهـ إسناد ضعيف. وقال ابن سعد [٥١١٨] أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن دينار أبي كثير أن ابن عمر مرض فنعت له الحمام فدخله بإزار فإذا هو بغراميل الرجال، فنكس وقال: أخرجوني. الدولابي [ك ١٦٣٨] حدثنا إبراهيم بن يعقوب السعدي قال حدثني أبو كريب قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثني ابن إسحاق قال حدثني دينار أبو كثير قال: دخلت أول حمام بني في المدينة، إذا بعبد الله بن عمر وأصابه شكوى، فأتي بملحفة فلفف بها، ثم دخل، فلما دخل ورأى الناس ضرب بكفيه على عينيه فغطى عينيه، وقال: أخرجوني أخرجوني. اهـ دينار قال أبو حاتم مجهول.

وقال يحيى بن معين في رواية يزيد بن الهيثم عنه [٤٠٣] حدثنا أحمد بن الدورقي حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا محمد بن مروان القرشي حدثني أبو المثنى عن ابن عمر أنه دخل الحمام وعليه إزار فأبصر عراة فغمض عينيه وقال أخرجوني فما عاد إلى الحمام بعد. اهـ لا بأس به، أبو المثنى أحسبه مسلم بن المثنى.