للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣٥٣٦] حدثنا جرير عن مسحاج بن موسى الضبي قال: سمعت أنس بن مالك يقول لمحمد بن عمرو: إذا كنت في سفر فقلت: أزالت الشمس أو لم تزل أو انتصف النهار أو لم ينتصف فصل قبل أن ترتحل (١). اهـ مسحاج شيخ لم يكن من أهل الشأن. وقال ابن أبي شيبة [٣٥٣٨] حدثنا وكيع عن شعبة عن حمزة الضبي قال: سمعت أنسا يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر، فقال له محمد بن عمرو: وإن كان نصف النهار؟ قال: وإن كان نصف النهار. اهـ حمزة بن عمرو العائذي الضبي شيخ، لكن مثل ذا إنما يؤخذ عن أهل العلم والفقه، ولا وجه له إلا تعجيلها أول وقتها.


(١) - قال ابن حبان في المجروحين [٣/ ٣٢]: مسحاج بن موسى الضبى من أهل الكوفة سكن واسط كان جمالا للحاج يروى عن أنس بن مالك. روى عنه المغيرة بن مقسم روى حديثا واحدا منكرا في تقديم صلاة الظهر قبل الوقت للمسافر، لا يجوز الاحتجاج به. سمعت أحمد بن محمد بن الحسين سمعت الحسن بن عيسى قلت لابن المبارك حدثنا أبو نعيم بحديث حسن. قال: ما هو؟ قلت حدثنا أبو نعيم عن مسحاج عن أنس بن مالك قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ونزلنا منزلا فقلنا، زالت الشمس أو لم تزل صلاة الظهر ثم ارتحل. فقال ابن المبارك وما حسن هذا الحديث أنا أقول كان النبي عليه الصلاة والسلام يصلي قبل الزوال وقبل الوقت؟ ! اهـ