• ابن أبي شيبة [٢٦٢٦٥] حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني وشرحبيل بن مسلم عن أبي أمامة أنه كان لا يمر بمسلم ولا يهودي ولا نصراني إلا بدأه بالسلام. الطبراني [٧٥١٨] حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عمرو بن هاشم البيروتي ثنا إدريس بن زياد الألهاني عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة الباهلي أنه كان يسلم على كل من لقيه. قال: فما علمت أحدا سبقه بالسلام إلا يهوديا مرة اختبأ له خلف أسطوانة، فخرج فسلم عليه، فقال له أبو أمامة: ويحك يا يهودي، ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك رجلا تكثر السلام، فعلمت أنه فضل، فأحببت أن آخذ به، فقال أبو أمامة: ويحك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الله جعل السلام تحية لأمتنا، وأمانا لأهل ذمتنا. اهـ ضعفه الألباني، ورواية ابن عياش هذه مقاربة، سند شامي (١).
(١) - ابن أبي شيبة [٢٦٣٨٧] حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن شعيب بن الحبحاب قال: كنت مع علي بن عبد الله البارقي فمر علينا يهودي أو نصراني عليه كارة من طعام، فسلم عليه علي، فقال شعيب: فقلت: إنه يهودي أو نصراني، فقرأ علي آخر سورة الزخرف (وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون). اهـ سند جيد.